الحفل الختامي للتمرين التعبوي المشترك الثاني “وطن 87″

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : جاءت رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز – حفظه الله – الحفل الختامي للتمرين التعبوي المشترك الثاني “وطن 87″ بمركز الأمير محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بالمدينة المنورة، لتعطي دلالة واضحة على أهمية التمرين التعبوي المشترك؛ فالمشاركون في التمرين وطن 87 يمثلون نخبة من رجال الأمن في القطاعات الأمنية المختلفة. واليوم أثبت رجال الأمن البواسل أنهم يتمتعون بالكفاءات والقدرات العالية والمهارات في عملية الاقتحام والتصدي والإحباط للعمليات الإرهابية؛ فالقطاعات الأمنية المشاركة في التمرين التعبوي أثبتت براعة وبسالة رجال الأمن؛ فالعمليات الفرضية التي نفذتها مختلف القطاعات الأمنية كانت فرضية في الواقع فدقة تنفيذ رجال الأمن البواسل وقدراتهم ومهاراتهم في تنفيذ الفرضية جعلت الحضور يعيشون حقيقة الفرضية. إن الفرضيات التي نفذتها القوات المشاركة في التمرين وشملت فرضية هجوم مسلح على مجمع سكني وفرضية ضد هجوم إرهابي على منشأة بتروكيميائيات، بالإضافة إلى فرضية القيام بأعمال شغب في إصلاحية للسجون مع صد هجوم مسلح إلى جانب فرضية صد هجوم مسلح على حي دبلوماسي وكذلك فرضية مداهمة لإحدى المزارع في منطقة حدودية يتحصن بها إرهابيون مع اعتداءات مضادة على مركز حدودي بهرت الحضور والإعلاميين وضيوف الحفل. فقد كرّس رجال الأمن حياتهم وبذلوا أرواحهم، وهذا ما قاله الفريق أول سعيد القحطاني المشرف العام على التمرين خلال كلمته “إن خدمة ضيوف الرحمن القادمين إلى هذه الأرض المقدسة أمانة في أعناقهم وشرف عظيم يعتزون به ومستعدين لتقديم أرواحهم في سبيله ولا أقول هذا جزافًا فقد أثبتوا بفضل الله أنهم على قدر هذا الشرف والثقة التي منحهم إياها قائدهم الأعلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله- فالتاريخ سطر بطولاتهم وتضحياتهم في مواجهة فئات الإرهاب المتعددة وعصابات الإجرام المختلفة”. وأضاف: هؤلاء هم رجال الأمن البواسل، فالتمرين التعبوي المشترك رسالة واضحة إلى كل مغرض ومخرب وإرهابي ومجرم وإلى كل من تسول له نفسه في العبث أو المحاولة في أي غرض دنيء فسيجدون رجال الأمن أمامهم جاهزين بقوة وبصلابة. وتابع: فالمشاركون في التمرين التعبوي المشترك يمثلون النخبة من رجال الأمن في القطاعات المختلفة فالآليات والمدرعات العسكرية والطائرات الأمنية العمودية قدرات وإمكانات سخرت ووهبت لرجال سهروا وسخروا أنفسهم لخدمة المليك والوطن؛ فالمواطن يعتز ويفتخر برجال أمننا البواسل؛ فالشكر لهم من أعماق قلوبنا، فالشكر لكم لما تقدمونه فأنتم العيون الساهرة في البر والبحر وفي الجو. (1)

مشاركة :