أظهرت دراسة حديثة أجريت على نوعين من الفيرومونات يستخدمان خصوصا في تصنيع عطور تنسب إليها مفاعيل محفزة للرغبة الجنسية، عدم وجود أي أثر مباشر على البشر لهذين النوعين من الكيميائيات التي تنقل اشارات بين الكائنات عن طريق الرائحة. الفيرومونات هي مواد كيميائية تؤدي دورا في السلوك الجنسي لدى الحيوانات. وهي مخزنة في الجسم ومعروفة لدى الحيوانات من الفصيلة عينها، وفقاً لـ”الفرنسية”. وبينت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة “رويال سوسايتي أوبن ساينس” أن مركبي أندروستاديينون وإستراتيتراينول لم يحققا أي أثر يذكر خصوصا على درجة الإغواء. وتباع هاتان المادتان منذ التسعينات على أنها من الفيرومونات البشرية على رغم عدم وجود أي دليل علمي على صحة هذا الأمر. وتقدم على شكل عطور أو كولونيا وأيضا كمركزات غير عطرية وتنسب اليها قدرة على تعزيز الجاذبية الجنسية.
مشاركة :