رفض محاولات شق الصف الوطني لتحقيق مكاسب سياسية

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رفع محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي باسمه وباسم الأهالي خالص الشكر والامتنان والتقدير إلى القيادة الحكيمة على الزيارات الأخوية التي تفضل بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الى دولتي الكويت وقطر، والنتائج الإيجابية وتباشير الخير من خلال تلك الزيارات الأخوية التي تعكس مدى عمق العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأشاد المحافظ بالدور الهام والبارز للمجالس الأهلية بالمحافظة، ومشاركتهم الفعالة في مختلف المناسبات الوطنية، ودورهم الهام والبارز منذ قدم الزمن وإلى الآن في دعم اللحمة والوحدة الوطنية، ورفضها التام لأي محاولة لشق الصف وبث السموم واحتضان من يحرض على العنف والكراهية والطائفية ويتغذى من وراء ذلك بمكاسب سياسية لأغراض شخصية بحتة.جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق والذي استنكر خلاله الأهالي استضافة عدد من الأشخاص الذين عرفوا بتأجيج الخلافات والنزاعات بين افراد المجتمع البحريني الذي يتميز بالمحبة والوطنية والولاء للوطن وقيادته الحكيمة بعدد من المجالس، مؤكدين بأن مثل هؤلاء الأشخاص ليس لهم مكان في مجالسنا ولا في المحرق بشكل عام، والمحرق ستبقى دائما على ذلك العهد والولاء الذي قطعه الآباء والأجداد في حبهم وولائهم لآل خليفة الكرام.كما ناقش الأهالي الجانب السياحي الذي تتميز به المحافظة،مؤكدين على أهمية الاستثمار في هذا القطاع لما له من مردود على اقتصاد الوطن ومواطنيه. وأكد المحافظ بأن المحرق تعتبر وجهة سياحية لزوار المملكة، مستشهدا بالأفواج السياحية التي تزور أسواق المحرق التراثية والبيوتات العريقة والقلاع، مؤكدا بأن «مشروع سعادة» وغيره من المشاريع ستساهم في زيادة المواقع السياحية، مشيرا الى تواصله مع الشيخ خالد بن حمود بن عبدالله آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين السياحية والمعارض بغرض عرض الأفكار المتعلقة باستثمار شواطئ المحرق. وقد استضاف المجلس الأسبوعي للمحافظة المهندس يوسف صلاح الدين الذي أهدى سعادة المحافظ والأهالي صورة جوية للمحرق القديمة لعام 1837-1910، والتي تبين مدى الإمتداد العمراني والفرجان والقديمة والعوائل الموجودة في ذلك الوقت، مؤكدا بأن تلك الصورة شاهدة على مدى تطور المحرق وضخامة المشاريع الخدمية التي وفرتها الدولة.

مشاركة :