كشف تقرير خاص بأمانة العاصمة أن إجمالي إيرادات الأمانة للعام الماضي بلغت 42 مليونًا و48 ألف دينار بزيادة بنسبة قدرها 33% عن الاعتمادات التقديرية، فيما بين التقرير أن الأمانة أوقفت صرف مكافآت شراء سنوات خدمة للموظفين المتقاعدين بناء على قرار وكيل الوزارة لشؤون البلديات.وبين التقرير الذي قام المسؤولون بالجهاز التنفيذي بأمانة العاصمة باستعراضه لأعضاء مجلس الأمانة أن إيرادات أمانة العاصمة تنقسم إلى الايرادات التي تحصل بشكل مباشر عن طريق فريق التحصيل بقسم الإيرادات والتي تودع في حساب هيئة الكهرباء والماء، والإيرادات المتنوعة التي تودع في حساب أمانة العاصمة، وإيرادات أمانة العاصمة التي تدخل في حساب وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني.وأشار التقرير إلى أن إجمالي المبالغ الفعلية المحصلة من متأخرات الرسوم البلدية لغاية ديسمبر الماضي بلغت 4 ملايين و400 ألف دينار، حيث أن الايرادات التي تحصل بشكل مباشر عن طريق فريق التحصيل بقسم الإيرادات عن طريق تنفيذ عدة إجراءات مثل إرسال الاشعارات، الاتصال المباشر والزيارات الميدانية ويقوم القسم بإجراءات تسويات مع المشتركين واستلام المبالغ النقدية والشيكات المؤجلة وإرسالها إلى هيئة الكهرباء والماء أو إرسال المراجعين إلى المعنيين في هيئة الكهرباء والماء للتفاوض معهم بالنسبة لرسوم البلدية المرفقة مع فاتورة الكهرباء والماء.وبين التقرير أن الأمانة قامت بإنهاء خدمة 27 موظفًا في أمانة العاصمة خلال العام منهم 4 رؤساء أقسام، ولم يتم إحلال الوظائف الشاغرة في أمانة العاصمة لما يقارب 40 وظيفة حنى نهاية 2016، فيما تم تسجيل نفقات عدد 65 موظفًا منقولين من بلدية المنطقة الوسطى من أصل 80 موظفًا، فيما تم إنهاء خدمات موظفي بلدية المنطقة الوسطى المنقولين وتحويل آخرين لبلديات أخرى، وإغلاق صرف الوقت الإضافي حتى منتصف عام 2016 بقرار من الوزارة، وأشار التقرير إلى أن الإجراءات التي قامت بها الأمانة أظهرت وفرة بنسبة 12%.بدوره، قال رئيس مجلس أمانة العاصمة محمد علي الخزاعي «إن هذه الميزانية التي طرحت لا تحقق طموحنا حتى بنسبة 50%، هل من المعقول في أمانة العاصمة أن تكون نسبة الصيانة 2% فقط من الميزانية؟».من جهته، قال نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة مازن العمران: «إن العدد الموجود الحالي يؤثر على العمل الهندسي حاليًا وهذا ما سيؤثر سلبا على الاستثمار عمومًا حيث لدينا اليوم 121 مجمعًا، فليس هناك مهندسين للقيام بالزيارات الميدانية، لذلك لا بد من رفع طاقم المهندسين لتسيير الأعمال».