35 ألف درهم تحرم 3 أشـقاء من الدراسة

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حالت الظروف المالية المتردية لـ(أبووليد) دون تمكّنه من سداد رسوم أبنائه الدراسية المتأخرة للعام الجاري، التي بلغت قيمتها 35 ألفاً و150 درهماً، ما حرمهم من مواصلة مشوارهم التعليمي هذا العام. وقال (أبووليد) لـ«الإمارات اليوم» إن حالته المالية ساءت بعد استغناء الشركة، التي كان يعمل فيها بمدينة العين، عن خدماته، بسبب تعرّضها لخسائر مالية كبيرة. • أبنائي لم يتسلّموا الشهادات العام الماضي، وأخشى كثيراً أن يستمر عدم السماح لهم بدخول المدرسة. وتابع: «مازلت أبحث عن عمل آخر يتيح لي إعالة أفراد أسرتي، لكن هناك التزامات مالية لا تنتظر، ولا تتيح فرصة كافية لالتقاط الأنفاس. لقد صبرتُ على كثير من المشكلات التي واجهتني، وتحملتها، لكن مشكلتي التي لم أستطع الصبر عليها هي تكاليف الرسوم الدراسية لأبنائي، فأنا لا أحتمل رؤيتهم يخسرون عاماً من أعمارهم بسبب أمور لا دخل لهم فيها». وأكمل (أبووليد)، وهو باكستاني: «أبنائي الثلاثة لم يتسلموا الشهادات الدراسية العام الماضي، وأخشى كثيراً أن يستمر عدم السماح لهم بدخول المدرسة خلال الأيام المقبلة، خصوصاً أن هذه فترة امتحانات، ما قد يعنــــــي تعرّضهم للرسوب»، مضيفاً: «ليــــس من الســــــــهل على الأب رؤية أبنائه محرومين من أبسط حقوقهم، وهو التعليم، خصوصاً أنهم كانوا من المتفوقين، ولكن تردّي الوضع المالي لوالدهم هو ما يجبرهم على الجلوس في المنزل والحسرة تكاد تقتلهم وهم يراقبون أقرانهم يرتدون الزي المدرسي، ويحملون حقائبهم، ويستعدون لركوب الحافلات المدرسية». ولفت (أبووليد) إلى أنه يقطن في منزل متواضع في مدينة العين، متمنياً من أصحاب الأيادي البيضاء مساعدته في محنته، وإعادة البسمة إلى وجوه أبنائه من جديد، من خلال دفع متأخرات الرسوم الدراسية التي بلغت 35 ألفاً و150 درهماً.

مشاركة :