افتتح وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، ظهر الأربعاء (8 مارس 2017)، في مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض، بحضور وزير التعليم الماليزي، الدكتور محاضر بن خالد، كضيف لشرف هذا العام، ورعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقص الطريفي شريط الافتتاح، تلاه عزف السلام الملكي إيذانًا بانطلاق فعاليات المعرض تحت شعار "الكتاب.. رؤية وتحول"، مجسدًا في هويته البصرية رؤية المملكة 2030 بفعاليات تستمر حتى 13 مارس الجاري.
وشارك وزير التعليم الماليزي في افتتاح جناح الدولة ضيف الشرف، وشاهد عرضًا حيًّا لفرقة ماليزية، برفقة الطريفي، واطلعا على ما يحتويه الجناح من كتب وعروض ومحتويات تقدم الجانب الثقافي والحضاري الماليزي، كما زارا جناح مؤسسة مسك الخيرية، وجناح مركز الملك سلمان للشباب، وجناح وزارة الثقافة والإعلام، وعددًا من الأجنحة الأخرى.
وخلال الجولة، استعرض الطريفي مجسمات وزارة الثقافة والإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون، التي تأتي مواكبة لرؤية 2030، وتتضمن 4 مبادرات هي: مبادرة شركة الإخبارية، ومبادرة المركز الإعلامي والمشاعر المقدسة، ومبادرة المجمع الملكي للفنون، ومبادرة إنشاء المدينة الإعلامية.
فيما قال وزير التعليم الماليزي الذي تشرف وزارته على تنظيم معرض كوالالمبور الدولي للكتاب، إن معارض الكتب الدولية واحدة من أهم الفرص لتعزيز عمليات التعليم في الدول، كون الكتاب من الركائز الأساسية في العملية التعليمية.
وأكد محاضر بن خالد عمق العلاقات السعودية الماليزية والتعاون والمشاركات الثقافية والتبادل الثقافي بين البلدين، لافتًا إلى كون ماليزيا ضيف شرف يعني بالضرورة التنسيق في المجال التعليمي أيضًا، وذلك من خلال تبادل الخبرات والمناقشة بين الجانبين والاطلاع على تجارب البلدين والمزج بينهما.
مشاركة :