البرازيل.. ضرب «متحولة جنسياً» حتى الموت!

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تعرضت امرأة متحولة جنسياً للضرب بوحشية من قبل مجموعة من البلطجية الذين جروها من منزلها وهاجموها بشكل مقزز، في موجة عداء تستهدف الناس الذين هم على هذه الشاكلة.وقد تم جرّ المرأة، واسمها "دندرا دوس سانتوس" (42 عاماً)، من منزلها إلى الشارع، حيث قوبلت بالركل واللكم والضرب بالأحذية، كما ضربت بلوح من الخشب أمام الناس في مدينة فورتاليزا بمقاطعة سيارا البرازيلية.وأظهرت لقطات مروعة الواقعة ومناشدة المرأة وهي تطلب إنهاء الهجوم الوحشي، دون أن تجد آذاناً صاغية من المهاجمين.وبعد أن سقطت على الأرض مغطاة بالدماء وهي تناضل من أجل الوقوف، قام المهاجمون برفعها في عربة يدوية وجرها بعيداً إلى زقاق خلفي، حيث تعرضت لمزيد من الضرب حتى الموت وسط هتافات وضحك الفاعلين.التعرف على القتلةوانتشرت اللقطات المروعة للحادث الذي أثار الغضب بعد الإفراج عن الفيديو من قبل الشرطة، الجمعة الماضي، بهدف المساعدة في العثور على القتلة المزعومين.وقال مفتش الشرطة داماسينو الذي يحقق في حادث الوفاة: "تم التعرف على ستة أشخاص.. وقد عممت اللقطات لأول مرة بين مجموعة محددة حيث ساعد هذا في تصيد المجرمين".وذكر أنه "منذ أن بدأت الشرطة تعميم مقطع الفيديو توصلنا إلى منزل اثنين من الأشخاص الذين تم تحديد هويتهما، لكنهما لاذا بالفرار. وبشكل عام فإن التحقيق يسير بشكل جيد، ونحن ذاهبون للقبض على القتلة".استهداف متكرر و5 ضحاياويعتبر الهجوم الذي وقع في 15 فبراير الماضي، واحداً من أحدث الوقائع المقززة في البرازيل لاستهداف المتحولين جنسياً ومقلدي الجنس الآخر.ووفقاً لشبكة ترانس التي ترصد هذه الحالات في البرازيل، فإن دندرا هي الشخص الخامس الذي يتم قتله في الشهر الماضي من هؤلاء الناس.وقد أصدرت حكومة مقاطعة سيارا بياناً يدين هذه الحادثة ويحذر من أن القتلة سوف تتم معاقبتهم بأسرع وقت.وجاء في البيان إن "حكومة سيارا تعبر بعمق عن إدانتها لأعمال العنف والتعصب والوحشية التي مورست ضد دندرا دوس سانتوس، ما أدى لوفاتها عن طريق الضرب الوحشي".وأكد أنه "ينبغي أن يكون الجميع على علم كامل بأن أجهزة الأمن العام للدولة قد حشدت كل طاقتها للتحقيق في الجريمة وسيتم معاقبة المسؤولين عنها".كما شدد على دعم الحكومة لحقوق الإنسان والمحافظة على السياسات العامة الحالية التي تؤكد التعددية والتنوع والتسامح وغيرها من القيم الأساسية للديمقراطية.

مشاركة :