محمد بن زايد: الإمارات ترسل كل يــــــوم رسائل إيجابية للعالم

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن تفاؤله الكبير بالسنوات الخمسين المقبلة، رغم التحديات الكبيرة في المنطقة ووجهات النظر المختلفة، كما أعرب سموه عن اعتزازه بما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من إنجازات ومكتسبات وطنية على كافة الصعد. وقال سموه في كلمته التي ألقاها، أمس، في ختام فعاليات «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل» بأبوظبي: «أنا من المتفائلين جداً بالسنوات الخمسين المقبلة، مع العلم بأننا في منطقة صعبة فيها تحديات ووجهات نظر مختلفة.. لكنني مقتنع بأن الإمارات مثل النور في أرض مظلمة.. الإمارات قدوة حسنة.. وأنا لا أزايد.. أنا أقول أرقاماً والأرقام لا تنافق.. دولة الإمارات بغض النظر عن التحديات قدوة حسنة لمنطقة الشرق الأوسط.. فخلال السنوات الـ60 التي مرت.. كم رسالة إيجابية خرجت من منطقة الشرق الأوسط للعالم؟.. بلادكم ترسل كل يوم رسالة إيجابية للعالم». وتابع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «علينا جميعاً مسؤولية أن نكون سفراء لدولة الإمارات، وأن نعزز من سمعتها الطيبة خاصة في الخارج»، مشيراً إلى أن الإمارات ستحتضن (إكسبو 2020) وعلينا أن نبرز - إلى جانب تقدمنا العمراني والحضاري - الأبعاد الثقافية والمعرفية والهوية الوطنية الأصيلة وعادات وتقاليد وقيم الإنسان الإماراتي. كفاءة وجدارة وأعرب سموه عن فخره بما وصل إليه أبناء الإمارات من كفاءة وجدارة في التعامل مع التقنيات الصناعية المتقدمة، مشيراً سموه خلال كلمته إلى شركتين التقى بهما في معرض آيدكس هما «دارك ميتر» و«إيرث».. وقال: «رأيت مهندسين ومهندسات يعملون على مشاريع تقنية نوعية معظمها ليس عسكرياً.. أنا فخور بأن هذه الصناعات موجودة في بلادي تصنع بأيدي مهندسين إماراتيين». وأوضح سموه أن هناك فرقاً بين الهواية والاحتراف، مضيفاً: «حدد في نفسك التخصص الذي تحترف فيه، ودون شك نحن نحتاج إلى تخصص علوم الهندسة وهو تخصص لمستقبل أمة رغم احتياجاتنا لتخصصات أخرى». اقتصاد قوي وقال سموه: «اليوم لدينا 23 مليون سائح.. لدينا اقتصاد قوي وشبكة مواصلات واتصالات مميزة على مستوى المنطقة والعالم.. لدينا أمن وأمان نحمد الله عليه، ولذلك حين تجري المؤسسات المتخصصة استبياناً ويكون السؤال ما هي الدولة التي تريد أن تعيش فيها، يأتي الجواب أن 70 في المائة من الشباب العربي يريدون أن يعيشوا في الإمارات، والسبب أنه قبل خمسين سنة أو سبعة وأربعين سنة، وفقنا الله بقيادة حكيمة وضعت الأساس والبنية التحتية السليمة التي مهدت لانطلاقة مسيرة البناء والتنمية، وأصبحنا نتنفس هواءً نقياً ونعيش بسعادة». وتابع سموه: «على الرغم من ذلك.. علينا بذل المزيد من الجهود والعمل على وضع رؤية طويلة المدى والتخطيط السليم للوصول إلى الأهداف الموضوعة والمنشودة حتى تعيش أجيالنا القادمة بخير وفرح وأمان مثلكم، فلا نقبل إلا أن تكون هذه الأجيال أفضل منكم». وأشاد سموه بالتجربة اليابانية في إدراج مواد التربية والقيم الأخلاقية منذ 1870م تقريباً في المناهج التعليمية، لأنهم شعروا بأن بعض العادات والتقاليد بدأت تهتز لديهم، مضيفاً: «ونحن العرب لدينا قيم جميلة نريد تعزيزها والحفاظ عليها وترسيخها في نفوس أبنائنا»، وأردف سموه قائلاً: «لا بد أن نتعلم دائماً، والعلم ليس مربوطاً بالسن بل مربوط بالاجتهاد». واختتم سموه كلمته مخاطباً شباب الوطن: «عليكم أن تعكسوا صورة جميلة وإيجابية عن بلادكم، بعلمكم وتربيتكم الحسنة وحسكم وانتمائكم الوطني، وهو سلاحكم في المرحلة القادمة.. فالأمل بكم كبير، وكل عام وأنتم طيبون». سموه : «تأملات في السعادة والإيجابية» أجمل ما قرأت أثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ما تضمنه كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «تأملات في السعادة والإيجابية» من نصوص تحث على التفاؤل والأمل والإيجابية والانطلاق نحو المستقبل. وقال: «أهداني أخي الشيخ محمد بن راشد كتابه (تأملات في السعادة والإيجابية)، ليست مجاملة لكنها حقيقة، هذا من أجمل الكتب التي قرأتها»، داعياً أبناءه الطلبة إلى قراءته والتزود من معينه. وحرص سموه على قراءة مقتطفات من نصوص الكتاب، ومنها: «إذا كانت نظرتك إيجابية رأيت التحديات فرصة في المستقبل ورأيت الناس طاقات ومواهب»، ومنها أيضاً: «أسوأ شيء تفعله هو أن تنتظر، لأن الانتظار ضياع للوقت والسنوات وفوات للإنجازات»، و«الإنسان الإيجابي لا ينتظر ابتسامة الحظ له، بل يبتسم هو للحياة، ويسعى منطلقاً خلف أحلامه وطموحاته»، و«القائد الإيجابي يستطيع أن يتحكم في الفرعون الصغير الذي بداخله، ويتواضع للناس، وينسب النجاح لفريق عمله»، و«الرياضة تعلمنا الإصرار والعمل الجماعي واحترام القوانين والعدالة مع خصومنا». واختتم سموه قراءته للمقتطفات، موجهاً الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على إهدائه الذي خطّه في الكتاب على النحو التالي: «إلى الأخ الصديق ورفيق المسيرة، تعلمنا من مؤسس الإمارات أن المستحيل وجهة نظر، وأن الإيجابية والتفاؤل أسلوب حياة، وأن سعادة شعب الإمارات غاية العمل الحكومي في دولة الإمارات». Ⅶأنا أقول أرقاماً والأرقام لا تنافق.. دولتنا قدوة حسنة لمنطقة الشرق الأوسط Ⅶ علينا جميعاً مسؤولية أن نكون سفراء الإمارات وأن نعزز من سمعتها الطيبة Ⅶ علينا أن نبرز الأبعاد الثقافية والمعرفية والهوية الوطنية وقيم الإنسان الإماراتي Ⅶ رأيت مهندسين ومهندسات يعملون على مشاريع تقنية نوعية معظمها ليس عسكرياً Ⅶ أنا فخور بأن الصناعات التقنية موجودة في بلادي وتصنع بأيدي مهندسين إماراتيين Ⅶ لدينا 23 مليون سائح واقتصاد قوي وشبكة مواصلات واتصالات مميزة في المنطقة والعالم Ⅶ قيادتنا الحكيمة وضعت الأساس والبنية التحتية السليمة التي مهدت لانطلاقة مسيرة البناء Ⅶ علينا بذل المزيد من الجهود والعمل على وضع رؤية طويلة المدى والتخطيط السليم

مشاركة :