الجيش العراقي يحرر أحياء أخرى غرب الموصل

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قياد عمليات «قادمون يا نينوى» أمس، تحرير أحياء أخرى في الجانب الغربي للموصل، مؤكدة قتل القائد العسكري لـ «داعش» في الاشتباكات وسط المدينة. وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله في بيان، إن «قوات مكافحة الإرهاب حررت اليوم (امس)، حيي المنصور والشهداء الثانية في الجانب الأيمن من الموصل، ورفعت العلم الوطني فوق مباني الحيين»، وأضاف أن «الاستخبارات العسكرية تمكنت من قتل الإرهابي أحمد عبيد المعماري الملقب أبو عمر، وهو القائد العسكري لعمليات داعش في الجانب الأيمن ومسؤول الإعدامات، وذلك خلال الاشتباكات في منطقة الدواسة، كما قتل الإرهابي أحمد علي محمود الحديدي الملقب أبو فاطمة الكاصومي، وهو مسؤول كتيبة الانغماسيين، في قصف جوي في المنطقة». من جهة أخرى، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، أن «عملية استعادة المجمع الحكومي أسفرت عن قتل 139 إرهابياً وتدمير 19عجلة مفخخة و36 موقعاً للهاونات والقناصة و5 مدافع مضادة طائرات». وأضاف أن «قطعات الرد السريع والشرطة الاتحادية توغلت 300 متر في المدينة القديمة ونشرت المصدات والحواجز لحماية قواتها وباشرت عمليات تفتيش في مناطق الدواسة والدندان والعكيدات لكشف مخلفات الدواعش تمهيداً لاستكمال عمليات التقدم». وأعلن «فريق الإعلام الحربي» التابع لهيئة «الحشد الشعبي» أمس، أن «قوات من اللواءين 2 و26 والفرقة المدرعة التاسعة يساندها طيران الجيش، باشرت اليوم (امس) اقتحام ناحية بادوش الاستراتيجية شمال غربي الموصل»، وتابع أن «القوات تمكنت من قطع الطريق بين بادوش والساحل الأيمن بشكل كامل وهي تواصل التقدم وفق الخطط المرسومة»، وزاد أن «قوة من اللواء 42 اقتحمت أيضاً قرية تل خزف»، مشيراً إلى «تفجير سيارة مفخخة خلال عملية الاقتحام». وقال اللواء علي كاظم اللامي من الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية (رويترز)، إن مسلحي «داعش» استخدموا سيارات مفخخة في الهجوم. وأضاف: «حالياً نقوم بتطهير المنطقة التي تم تحريرها في الدواسة الخارج والدواسة الداخل ومنطقة النبي شيت». وزاد أن «المتحف خال تماماً من القطع الأثرية»، مشيراً إلى أنها «سُرقت كلها، وربما هُربت». وتابع أن معظم الإرهابيين الذين قاتلوا حول المتحف من المحليين لكن كان هناك بعض الأجانب. وأضاف أن أوامر أصدرها «داعش» إلى الأجانب الذين ترافقهم أسرهم تقضي بأن ينسحبوا مع عائلاتهم وأمر الذين لا ترافقهم أسرهم بالبقاء والقتال سواء كانوا محليين أو أجانب. يذكر أن القوات العراقية استعادت النصف الشرقي من المدينة قبل نحو شهرين، وشنت هجمات على الجانب الغربي عبر نهر دجلة في 19 شباط (فبراير)، وقال مسؤولون عسكريون إن مقاتلي «داعش» يواصلون التراجع باتجاه غرب المدينة لكنهم يبدون مقاومة عنيفة ويختفون وسط المدنيين ويلغمون السيارات وينشرون القناصة. ونقلت تقارير محلية عن مصدر في الجيش أمس، قوله إن ما تحرر حتى السابع من آذار (مارس) في الجانب الأيمن من الموصل 48 وحدة إدارية هي: القنصلية التركية، المجمع السكني لمعمل السكر، المسبح الأولمبي، النادي الاجتماعي، جامع الشبخون، جامع عجيل الياور، جسر الحرية، حاوي الجوسق، وأحياء: الجوسق والدندان والدواسة والطيران والغزلاني والنبي شيت وسيطرة العقرب، كما ضمت اللائحة قرى: أكيطرة، الأبيض، البوجواري، البوسيف، الجماسة، الزكروطية، السادة الحياليين، الصيرمون، العذبة، الكافور، اللزاكة، المجملات، اليرموك، وهب، كلية الهندسة، ومجموعة مبان هي: مجمع المحاكم، المصرف المركزي، ديوان المحافظة، قيادة شرطة نينوى، متحف نينوى، مبنى محافظة نينوى، مديرية الدوريات والنجدة، مديرية كهرباء الجانب الأيمن، ماء ومجاري الموصل، مركز إطفاء الغزلاني، مقر قياد عمليات نينوى السابق، مركز شرطة الغزلاني، إضافة إلى محطة تعبئة وقود الغزلاني، محطة كهرباء اللزاكة، مطار الموصل، معمل السكر، ملعب حي الطيران ومنطقة تل الرمان العشوائية.

مشاركة :