أعضاء شرف نجران يدعمون ناديهم بأكثر من مليون ريال

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

علمت «المدينة» ومن مصادرها الخاصة أن أعضاء شرف نادي نجران قد قدموا ما يزيد عن مليون ريال خلال لقائهم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران كتبرعات لدعم النادي والذي يعاني من قلة الموارد المالية.من جهته قال رئيس النادي السابق وعضو شرفه الحالي مسعود بن مهدي آل حيدر، إن له في ذمة النادي كديون متراكمة ما يزيد عن الـ5 ملايين ريال، حيث إنه أسقط مبلغ 500 ألف ريال كدعم للنادي خلال الفترة الحالية والقادمة.وأضاف أنه قد خير الأعضاء المجتمعين بين خصم المبلغ أو التبرع مما جعله يقوم بخصم هذا المبلغ تقديرا وعرفانا لمبادرات أمير المنطقة الأمير جلوي والذي كانت ولاتزال له اليد الطولى في دعم النادي والوقوف معه ماديا ومعنويا.وتابع أن ذلك يأتي إيمانا مني بدورنا كأعضاء شرف في الوقوف مع النادي ليعود لمكانه الطبيعي ولما تطمح له جماهيرنا الغالية.وأوضح آل حيدر أنه يرحب بأي لقاء من شأنه أن يعود بالفائدة على النادي، مضيفا هناك مقترحات قد طرحتها خلال لقائنا أمير المنطقة من شأنها أن تزيد من دخل النادي وتجعله في مأمن من الديون والمطالبات بالدعم الذي قد لا يحصل ومن تلك المقترحات أن يتم استثمار واجهات النادي الشمالية كما يتم تفعيل جوال النادي كدخل آخر وجيد، بالإضافة إلى تكوين أربع لجان لتشمل وسط المملكة وجنوبها وشرقها وغربها من مهام تلك اللجان البحث عن الموارد المالية من خلال رجال الأعمال ومحبي النادي، كما أنني قد تقدمت باقتراح آخر وهو أن يقوم كل موظف بتقديم مبلغ زهيد يتراوح ما بين 10 - 100 ريال في الشهر ولو لشهر واحد تدخل تلك المبالغ لخزينة النادي وبالتالي فقد يتم جمع مبلغ يفوق 20 مليون ريال وهذا المبلغ الكبير سوف يعين النادي على أداء مهامه فيما لن يؤثر على الموظف. وحول ديون النادي السابقة والتي تقدر بـ20 مليون ريال ومعها عاد الفريق الأول لمصاف الأولى، أشار آل حيدر إلى أنهم يناشدون هيئة الرياضة بتشكيل لجان محاسبة وتقصي لتلك المبالغ ومعرفة أوجه صرفها على أن يتحمل من أثقل النادي بها كديون سدادها، وقال آل حيدر إنه سوف يتبرع بحافلة تقل أعضاء شرف النادي والذين يودون الحضور لمتابعة فريق نجران في اللقاء المقبل.من جهة أخرى فقد خرج الاجتماع الذي دعت له إدارة النادي المكلفة بقصر روما بحي رجلا بنجران، بدون تقديم دعم يذكر، حيث لم يشهد اللقاء حضور أعضاء مؤثرين فيما كان العدد لا يتجاوز الـ50 شخصا وهو حضور يعد مخيبا للآمال والتطلعات.

مشاركة :