رماة السكتون يصوبون هدفهم نحو بطاقات النهائيات

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) انطلقت أمس بطولة فزّاع للرماية المفتوحة للجنسين بالبندقية السكتون في ميدان شرطة دبي بالروية بتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وجمعت المرحلة الأولى من تصفيات فئتي الرجال والناشئين 300 رام، تم توزيعهم على عشر مجموعات، تضم كل واحدة 30 رامياً، وسط تنافس قوي من أجل حجز بطاقات التأهل لأفضل 25 للجولة النهائية التي تقام السبت المقبل، وهي الجولة التي تتزامن مع إقامة نهائيات خمس فئات للسيدات والناشئات وإسقاط الصحون. وتميزت تصفيات الرجال والناشئين بالمشاركة المحلية من أبناء الدولة والمقيمين فيها، وإقليمية من الدول الخليجية، أبرزها سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والكويت، ودول المنطقة والعالم، مع وجود رماة من إيطاليا والهند وباكستان، وهو الحال نفسه في تدريبات السيدات والناشئات التي تتواصل حتى موعد التصفيات التي تنطلق بعد غد. وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن البداية القوية جاءت متوافقة مع التوقعات نظراً لمتابعة الرماة في فترة التدريبات التي أقيمت في الأيام الماضية، وقالت: «المستوى بات احترافياً في هذه البطولة من الرماة المشاركين، ما يؤكد أهمية رماية السكتون ودورها في إعداد الأبطال خلال السنوات الماضية، وتقديمهم للساحة بصفتهم أبطال حصلوا على مراكز متقدمة نظير جهدهم وتفانيهم في هذه الرياضة التراثية، وسنحرص على تشجيع أبنائنا وفتياتنا على ممارسة الرماية التي تحقق لهم فوائد عبر اكتساب مهارات جديدة، والتركيز والتنافس في أجواء قوية، آملين أن تواصل البطولة تقديم المزيد من هذه المستويات في الأيام المقبل». وقال العميد محمد عبيد المهيري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: «المشاركة الواسعة في التصفيات تعكس الشعبية التي تحظى بها رماية السكتون، والإقبال عليها من الفئات العمرية كافة، وما يميزها المستويات المرتفعة والمتطورة في كل نسخة بفضل الخبرات التي اكتسبها الرماة، تحديدا السيدات والناشئات، حيث لمسنا مع الزيادة الأكبر ارتفاع مستويات المشاركات نظير حضورهن السنوي في البطولة، ومع إتاحة فرصة أمامهن للتدريب بشكل أطول، ونتوقع منافسة محتدمة بينهن لحجز بطاقات التأهل للجولة النهائية، وهي الغايات الأساسية التي تقوم عليها هذه البطولات الساعية إلى نشر رماية السكتون بين أوساط المجتمع محلياً وإقليمياً ودولياً، وإبراز تراثنا العريق على مستوى العالم».

مشاركة :