أبوظبي (الاتحاد) أكد سعادة محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب، مضي دولة الإمارات نحو بناء مستقبل مستدام يقوم على المعرفة، بالاعتماد على شبابها الذي يشكل النواة الحقيقية للمجتمع، والعنصر الأهم في عملية التطوير والتنمية الشاملة. وقال: «إن القيادة الرشيدة تؤمن بأن الشباب هم قاطرة التنمية وصانعو المستقبل، بكل التحديات التي تواجهنا، لذلك فقد أولتهم جل اهتمامها ورعايتها، ووضعت الخطط والسياسات المناسبة من أجل تمكينهم وتأهيلهم لأخذ دورهم الحقيقي في بناء مستقبل دولتنا». وأشار المحمود إلى أن «مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل» يعد أهم المبادرات التي تولي الشباب اهتماماً، وتبني طموحاتهم، والاستماع إلى آرائهم ومنحهم الفرصة المناسبة التي تمكنهم من خلق الابتكارات والإبداعات، بالإضافة إلى تمكينهم من خلال هذه المنصة بالاجتماعات مع المسؤولين وصناع القرار هذا التوجه الذي يمنحهم الدافع والداعم نحو تحقيق طموحاتهم وأهدافهم. وأبدى المحمود إعجابه بحرص القيادات بحضور جلسات المتحدثين وسط الشباب من الطلاب والطالبات حتى يكون ذلك الفرصة الحقيقة والمثلى لتمكين الشباب وقدرتهم على الوصول إلى الأهداف التي يطمحون إليها. وذكر أن الإمارات من أُوّل الدول التي كرست جل اهتمامها بالشباب المواطن، باعتباره هو صانع التنمية، لذلك تعددت المبادرات الإماراتية التي تكرس وتجسد الاهتمام بالشباب، وتطلعاته المستقبلية التي تهدف في النهاية إلى تمكين الشباب من لعب دور ريادي في مسيرة التنمية المستدامة. وقال: لا يكتمل انخراط الشباب في بناء الأسس التنموية الصحيحة إلا من خلال توافر شبكات الدعم وآليات التمكين التي من شأنها المساهمة في بناء قدرات الشباب للقيام بدورهم الريادي في بناء الوطن والمؤسسات. وأشار إلى أن شباب الإمارات أثبتوا كفاءتهم وقدرتهم على تحمل المسؤولية، مشيداً بدور القيادة في توظيف مهاراتهم وإبداعاتهم التي تبشر بمستقبل زاهر لدولة الإمارات.
مشاركة :