معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز يكرم القياديات المتميزات في دول الخليج وسط مشاركة إقليمية ودولية واسعة

  • 3/9/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

احتفل معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز يوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، بتكريم المؤسسات والقياديات الفائزات بجائزة الشرق الأوسط السابعة عشرة لتميز القياديات، بحضور الشخصيات الإقليمية والدولية، وذلك تزامناً مع اختتام فعاليات المؤتمر السنوي الدولي العشرين للقياديات، والذي عقد على مدار اليومين الماضيين، بفندق برج العرب بدبي. ويأتي التكريم بالجائزة تقديراً لأفضل الإنجازات القيادية. هذا، وقد شهد المؤتمر وحفل الجائزة مشاركة إقليمية ودولية واسعة من نخبة من القياديات من المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية، وقطاعات الأعمال الإقليمية والدولية. وقد تم تكريم القيادات من دول مجلس التعاون الخليجي، وهن الشخصية النسائية القيادية في الإدارة والتميز المؤسسي: الأستاذة/ هدى الغصن - المدير التنفيذي للموارد البشرية أرامكو - المملكة العربية السعودية. والشخصية النسائية القيادية في قطاع تطوير الخدمات المجتمعية: الشيخة الدكتورة/ علياء حميد القاسمي - مدير إدارة ذوي الإعاقة - هيئة تنمية المجتمع في دبي -دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة. والشخصية النسائية القيادية في قطاع الإعلام: الأستاذة/ كوثر الأربش - الكاتبة الصحافية وعضو مجلس الشورى السعودي - المملكة العربية السعودية. والشخصية النسائية القيادية في إدارة قطاع الرياضة: الأستاذة المحامية/ عائشة الطنيجي - عضو لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين - اتحاد الإمارات لكرة القدم - دولة الإمارات العربية المتحدة. والشخصية النسائية القيادية في قطاع إدارة الاتصال المؤسسي: الأستاذة/ خولة المهيري - نائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي - هيئة كهرباء ومياه دبي - دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة. وأفضل مؤسسة داعمة للمواهب النسائية - هيئة الطرق والمواصلات: تسلمتها الأستاذة/ كوثر كاظم- مدير إدارة تنفيذي - قسم الموارد البشرية والتطوير - هيئة الطرق والمواصلات - دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة. والشخصية النسائية القيادية في الإبداع والابتكار: سعادة/ شيخة المنصوري - مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال - دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة. والشخصية النسائية القيادية في قطاع تطوير الأعمال والتجارة: الأستاذة/ الجوهرة بنت عبداللطيف الماضي - رئيسة اللجنة النسائية - الغرف الصناعية والتجارية - تبوك، المملكة العربية السعودية. والشخصية النسائية القيادية التنفيذية في قطاع الإدارة: الأستاذة/ منى فكري مدير عام الموارد البشرية، شركة دوكاب - دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي أولى جلسات اليوم الثاني والأخير من المؤتمر، فقد وضحت نيننا لانجيرهولك مستشار نائب رئيس وزراء سلوفينيا، في ورقة عملها الواقع الجديد الذي تواجهه المرأة، وكيف يمكن للمرأة كقيادية أن تلعب دوراً مهماً في حل المشكلات المعقدة في منظومة القيادة على أساس رؤية واضحة وقيم قوية، وأكدت لانجيرهولك على دور الابتكار باعتباره جزءاً لا يتجزأ من روح القيادة وأهمية دعم شغف المرأة بالمعرفة والفهم في مواجهة الواقع الجديد، ونوهت لانجيرهولك عن أهمية أن تواصل المرأة الابتكار وأن تمتلك الشجاعة اللازمة لتنفيذ التغييرات الداعمة لمسيرتها، وأكدت أهمية وجهة نظر القيادات النسائية من الشباب ومحاولة دعم فرص جيل الشباب، في الحصول على فرصة للمشاركة في خلق مستقبلهم، وتناولت الخطوط العريضة لأهمية تحقيق التوازن بين الطاقات الشابة بالحكمة وتقديم وجهة نظر عن القيادة والابتكار من جمهورية سلوفينيا. ثم تناولت الأستاذة حنان بن خلوق رائدة الأعمال وخبيرة تطوير رأس المال البشري، آليات دعم الجيل القادم من القيادات النسائية المبتكرة، وتناولت بالتحليل إستراتيجية الابتكار والتنفيذ والقيادة والتمكين، ومعايير التنافسية العالمية ومؤشرات قياس الأداء وإطار قياس إدارة المعرفة، والنموذج المعرفي الموثوق به لدعم القيادات النسائية في ظل عصر العولمة، وأهمية توحيد الإطار التنافسي لإدارة المعرفة لدعم ذكاء الأعمال وإدارة علاقات العملاء من خلال تكامل التكنولوجيا وإدارة المعرفة. أما آرشا طياب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة استشارات الكمبيوتر الدولية في ورقة عمل مقدمة عن القيادات النسائية فقد تحدثت عن تطور دور المرأة في حقبة جديدة من قيادة الابتكار والتوسع في عصر الاقتصاد المعرفي والرقمي الحديث. وعقب ذلك قدمت الدكتورة عفيف حداد منسق البرنامج القطري - نائب المدير لدول المغرب ومالطا - مجموعة البنك الدولي، دراسة ميدانية تحت عنوان أفضل ممارسات ومبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة في المغرب: الشباب والتكنولوجيا كجزء من الحل. وفي الختام قدمت الأستاذة كوثر الأربش الكاتبة الصحافية وعضو مجلس الشورى السعودي ورقة عمل حول دور المرأة والأسرة في بناء عالم أفضل وآمن، حيث بحثت دور المرأة والأسرة في مكافحة التطرف والإرهاب، وخطورة التطرف على الاستقرار الأمني والاجتماعي.

مشاركة :