مصدر الصورةEPA تقول الجريدة إن دراسة علمية جديدة اوضحت أن الحركات المنتظمة التي يقوم بها المسلمون خلال صلواتهم يمكنها أن تقلل الآلام في منطقة أسفل الظهر إذا ما جرت بشكل مناسب. وتوضح الجريدة أن الدراسة أشارت أيضا إلى ان الحركات المتتالية بشكل منتظم خلال الصلاة لا تؤدي فقط إلى إزالة الإرهاق الجسدي ولكن أيضا يمكنها فعليا ان تساعد على مواجهة آلام الركبتين والفقرات القطنية في العمود الفقري. وتوضح الجريدة لقرائها أن المسلمين يقومون بحركات متكررة في الصلوات خمس مرات على الأقل يوميا وتشرح لهم كيفية السجود والركوع. وتنقل الجريدة عن معد الدراسة محمد الخصاونة قوله "يمكن التفكير في هذه الحركات من منظور اليوغا والتمارين التي توصي بها لمواجهة آلام الظهر". وتقول الجريدة إن الدراسة تضمنت جزءا رقميا عبارة عن محاكاة لحركات الجسم المطلوبة خلال الصلاة وكيف يمكنها ان تؤثر على الجسم وان هذه المحاكاة الرقمية تم نشرها في دورية علمية لدراسات الهندسة. وتشير الجريدة إلى أن الدراسة استخدمت نماذج محاكاة رقمية لأجساد رجال ونساء من مختلف مناطق العالم لدراسة تأثير الصلاة في تخفيف آلام الظهر. وتوضح بعض النتائج التي توصلت إليها الدراسة ومنها أن السجود يساهم في زيادة مرونة الأربطة في منطقة الظهر وهو ما يساعد على تجاوز الشعور بالألم. روسيا والبلقانمصدر الصورةAP الغارديان نشرت موضوعا عن الدور الروسي في البلقان بعنوان "القلاقل التي تثيرها روسيا في البلقان تطلق جرس الإنذار قبل القمة الاوروبية". الموضوع الذي اعدته الصحفية جنيفير رانكين من بروكسل في سويسرا يحاول أن يحذر الاوروبيين من الدور الروسي في منطقة البلقان. وتقول رانكين إن أحد اعضاء البرلمان الاوروبي حذر عشية اجتماعات قمة دول الاتحاد الاوروبي من أنه يجب ان يسجل الاتحاد حضورا متزايدا ومرئيا للعيان في منطقة غربي البلقان لمواجهة التواجد الروسي المتزايد هناك لمحاولة إثارة القلاقل في قلب اوروبا. وتضيف الصحيفة أن دافيد ماكاليستر عضو البرلمان الأوروبي عن ألمانيا ورئيس لجنة العلاقات الخارجية حذر من عودة التوتر الجيوسياسي في منطقة البلقان بسبب تزايد التواجد الروسي هناك. وتنقل عن ماكاليستر قوله "نشاهد حاليا تزايدا في حجم التأثير الروسي في البلقان كما نشاهد تزايدا في حجم التأثير التركي ومع وجود الولايات المتحدة كلاعب آخر والاتحاد الاوروبي أيضا يتضح ان هناك تضاربا في المصالح". وتضيف الجريدة أن ماكاليستر أكد ان الدور الروسي على وجه الخصوص هو الاكثر سلبية والأكثر إثارة للقلق مشيرا إلى الاشتباه في قيام روسيا بلعب دور بارز في محاولة الانقلاب الفاشل في جمهورية الجبل الأسود علاوة على دعم موسكو لقادة التيارات السياسية المتشددة في المنطقة. "أول هجوم في الهند"مصدر الصورةSANJEEV GUPTA التايمز نشرت موضوعا بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية يشن أول هجوم إرهابي له في الهند". تقول الجريدة إن التنظيم شن هجوما تفجيريا حيث انفجرت قنبلة اصابت عشرة من المسافرين في أحد القطارات في اول هجوم ناجح له في البلاد. وتضيف الجريدة أن التفجير وقع في محطة القطارات في مدينة كالابيبال في ولاية ماديا براديش كما قامت الشرطة باعتقال عدد من الأشخاص للاشتباه في تورطهم في التفجير. وتعتبر الجريدة أن الهجوم يدشن مرحلة جديدة وهامة من انتشار التنظيم في الهند التي يشكل الهندوس نحو 80 في المئة من سكانها مشيرة إلى وجود عدد من الخلايا النائمة التابعة للتنظيم منتشرة في عدة ولايات هندية. وتنقل الجريدة عن مسؤولين في الشرطة تأكيدهم مصادرة كميات من المتفجرات والذخيرة علاوة على راية التنظيم وأجهزة حواسيب من أحد المنازل التي استخدمت من قبل المهاجمين. وتقول الجريدة إن التحقيقات تشير إلى أن عددا من الأفراد الموالين للتنظيم تلقوا رسائل على تطبيقات اتصال مشفرة لجمعهم في عدة خلايا كما تلقوا شحنات من الأسلحة والمتفجرات عبر ترتيبات تمت من قيادة التنظيم في سوريا.
مشاركة :