وكالة الاستخبارات الأمريكية، “سي آي إيه“، تتهم موقع ويكيليكس والذين يقفون وراءه بخدمة أعداء الولايات المتحدة الأمريكية بتسريب أسرار أساليبها في التجسس عليهم متوعدة بملاحقة المُسَرِّبين لهذه المعلومات السرية عبْر التحقيق الذي باشَرَتْهُ بالتعاون مع البوليس الفيدرالي الأمريكي المعروف بـ: “آف بي آيْ”. الناطق باسم البيت الأبيض شون سْبايْسر قال في كلمة إلى الصحافة بهذا الشأن متوعِّدًا ومهدِّدُا المسرِّبين بالعقاب الشديد: “لا يُساوركم شكٌّ في ذلك، أعتقد أن الرئيس قال من قَبْل إن أيَّ شخص سَرَّب معلومات مصنَّفة سريةً سيُقدَّم إلى أعلى هيئة قضائية للمحاسبة. سنطارد المسربين للمعلومات السرية وسنعاقبهم بأقصى ما يسمح به القانون. إنه اللعب بأمننا القومي وليس شيئا يُؤخَذ بتهاون من طرف الإدارة الحالية”. موقع ويكيليكس سرَّب آلاف الملفات الجديدة التي تكشف أن الاستخبارات الأمريكية بمختلف أجهزتها تتجسس على كل البشرية، بما في ذلك عبْر هواتف الناس الذكية والكومبيوترات المحمولة وكومبيوترات السيارات وأجهزة التلفزيون من نوع “سامسونغ” وحتى الثلاجات الذكية التي تُحوَّل جميعُها عبْر برامج معلوماتية وفيروسات متعددة إلى آليات تنصت على أصحابها حيثما كانوا، بما في ذلك في بيوتهم وغرف ونومهم.
مشاركة :