المواطن – وكالات بالرغم من أن ريموناتدا في الأصل هي كلمة إسبانية تعني التعافي والعودة وهي غالباً تستخدم لوصف الملاحم التاريخية والبطولات والمعارك الهامة إلا أنها اتخذت معنى خاصاً في كرة القدم بعد ارتباطها بفريق برشلونة. ارتبطت كلمة ريموناتدا بنادي برشلونة في العقدين الأخيرين من القرن الماضي حين تعثر الفريق أمام ميلان في دور ثمن النهائي من دوري الأبطال الأوروبي في 2008، بيد أن الريموناتدا التي حققها برشلونة أمس بفوزه على باريس سان جيرمان بسداسية أعاد المصطلح من جديد إلى المدرجات الرياضية. الريموناتدا التاريخية حدثت أمس في ملعب الكامب نو في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا وليضمن الفريق الكتالوني تأهله إلى دور ربع النهائي بمجموع المباراتين. وكان للنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا نصيب الأسد في الريموناتدا التاريخية حيث أحزر هدفين أحدهما من ركلة حرة مباشرة والآخر من ركلة جزاء في الدقيقتين 88 و91 على الترتيب. وكان الأوروجوياني لويس سواريز قد افتتح التهديف مبكراً للفريق الكتالوني في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة، ثم أضاف لايفن كورزاوا، مدافع باريس سان جيرمان الهدف الثاني لصالح برشلونة بالخطأ في مرماه في الدقيقة 40، وبعدها بـ10 دقائق عزز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، من تقدم البارسا بالهدف الثالث عن طريق ركلة جزاء ثم أحرز سيرجي روبيرتو هدف التأهل التاريخي في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.     "> المزيد من الاخبار المتعلقة :