يوجِّه وزير الخارجية السعودي #عادل_الجبير، ردوداً قوية على #السياسية_الإيرانية، التي تحاول تشويه سمعة #السعودية، بهدف تأليب المجتمع الدولي عليها، غير أن هذه المحاولات سرعان ما تفشل. وعند كل مؤتمر صحافي، باتت أنظار الإعلاميين تنتظر وهي مصغية لتصريحات #وزير_الخارجية_السعودي وردوده القوية على الموقف الإيراني، حيث أصبح عادل #الجبير لافتاً لكل الأنظار في المحافل الدولية لِما يتمتع به من قدرة سياسية عالية وهادئة وتمَكُّن في الحديث، فيما تتميز ردوده بالحكمة السياسية، خاصة عندما يتحدث عن موقف #إيران، وهجومها المتواصل على السعودية. ولطالما أكد الجبير في تصريحاته أن #النظام_الإيراني هو آخر من بإمكانه أن يتهم الآخرين بدعم الإرهاب، لأنه راعٍ للإرهاب وقد تمت إدانتها مراراً من قبل الأمم المتحدة، فضلاً على أن تاريخ #طهران زاخر بالتدخل والعداء للدول العربية، والذي يصاحبه دائماً الدمار وقتل الأرواح، مؤكداً أن عودة علاقة السعودية وإيران مرهونة بأن تتصرف طهران، كدولة طبيعية، وتعامل دول المنطقة بمبدأ حسن الجوار. إلى ذلك، قال مستشار التخطيط الإعلامي، الدكتور سلطان حمزة لـ”العربية.نت”، إن “ردود وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، مثّلت أيقونة إعلامية عالية الشفافية مُزجت بمعلومات مشبعة ومبددة لشائعات واتهامات إيران”، مضيفاً أن “الجبير وبدون استخدام أصابع التهديد والوعيد وبالاعتماد على الحقائق الدامغة، استطاع دائما أن يقلب الطاولة على منسوبي #الإعلام_الإيراني “. وأوضح حمزة أن “تصريحات وزير الخارجية الجبير الهادئة والواضحة والبعيدة عن لغة البيانات الصحافية، تعكس حالة الثقة بالموقف السعودي”، مبيناً أن “مؤتمرات الجبير مؤشر يدل على حرص الخارجية السعودية على إيضاح سياساتها بشكل شفاف، وهو ما خلق حلقة تواصل بين الموقف السعودي والرأي العام العالمي، خصوصاً أن التصريحات اعتمدت على الحقائق الموثقة والمعلومات الدامغة”.
مشاركة :