أكد الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري عبد المالك سلال، الخميس، أن صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على «أحسن ما يرام». وقال سلال، في رده عن سؤال صحفي عقب اختتام أشغال الدورة الـ21 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية، إن «صحة الرئيس على أحسن ما يرام، وهو يبلغكم السلام». وجاء تصريحالت الوزير الأول الجزائري بعد ما تردد عن سوء الأحوال الصجحية للرئيس الجزائري، ما تسبب في تأجيل زيارة كانت مقررة للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل في شهر فبراير/ شباط الماضي، كما تحدثت صحف جزائرية أن زيارة للرئيس الإيراني حسين روحاني للجزائر، كان مقرر لها الأسبوع المقبل، تم تأجيلها لأسباب غير معلومة. من جهة أخرى، أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أن حل الأزمة في ليبيا يجب أن يكون سلميا وتوافقيا بمشاركة كل الأطراف المعنية بالقضية. وأوضح سلال، في تصريح له، عقب استقباله من طرف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أن الجزائر وتونس تواصلان التنسيق والحوار بإيجاد حل إيجابي للقضية الليبية وذلك بمشاركة كل الأطراف المعنية بالأمر، مشيرا بقوله «نحن على يقين أننا لسنا بعيدين عن الحل في هذا البلد». وقال الوزير الأول، الذي سلم للرئيس التونسي رسالة أخوة ومودة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إن العلاقات الثنائية بين الجزائر وتونس ارتقت إلى مستوى عالي في كل الميادين. وجدد بهذه المناسبة عزم الجزائر على تطوير العلاقات مع تونس أكثر فأكثر لاسيما في المجال الاقتصادي والأمني. واستقبل الرئيس التونسي باجي قايد السبسي، الوزير الأول عبد المالك سلال، بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها إلى تونس في إطار انعقاد الدورة الـ21 للجنة المختلطة الجزائرية التونسية الكبرى. وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي ووزير الطاقة، نور الدين بوطرفة، ووزير السكن والعمران والمدينة ووزير التجارة بالنيابة، عبد المجيد تبون ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم وكذا عدد من أعضاء الحكومة التونسية. واختتمت أشغال الدورة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية التي ترأسها سلال ونظيره التونسي يوسف الشاهد بالتوقيع على ثمانية اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :