من وثائق مجلس المعارف والتعليم في الكويت قديماً، عدة وثائق ننشرها في مقال اليوم. أول هذه الوثائق ميزانية عام 1947-1946م التي وردت فيها أسماء عدد من المدارس الكويتية، وقيمة رواتب موظفيها من مدرسين وغيرهم، كما يلي: • رواتب موظفي الإدارة 37506 ربية • رواتب موظفي المدرسة المباركية 66994 • رواتب موظفي المدرسة الأحمدية 25131 • رواتب موظفي المدرسة القبلية بنين 31744 • رواتب موظفي المدرسة الشرقية بنين 35516 • رواتب موظفي المدرسة روضة البنين 26201 • رواتب موظفي القرى والمتقاعدين 20060 • رواتب موظفي المعهد الديني 8226 • رواتب موظفي الدروس الإضافية 3835 • رواتب موظفي التدريس الصيفي 2449 • رواتب موظفي المدرسة القبلية بنات 42702 • رواتب موظفي المدرسة الشرقية بنات 31516 • رواتب موظفي المكتبة 1610 ووردت في هذه الورقة أيضاً، معلومات وأرقام تخص ثمن عمارة أسرة "العماني" الكريمة، التي كانت تطل على ساحل البحر في الحي الشرقي وتم تثمينها لمصلحة بناء المدرسة الشرقية (بنين)، وقد ورد مبلغ 248901 ربية عن إنشاء المدرسة الشرقية وقيمة عمارة العماني. كما ورد في الورقة بند عن إنشاء "عماير" وقف مسجد المناعي بمبلغ 28075 ربية، وجاء مصطلح "عرصة المعارف" بجانبها، ويعني ذلك أن المعارف استأجرتها مدة طويلة. ومن الوثائق الأخرى، رسالة تتضمن تقديراً لميزانية بيت الكويت بالقاهرة للعام 1947-1948م وبنودها كالتالي: • معاشات وأجور 1400 جنيه مصري • مصاريف الجيب 1940 • الطلبة الذين خارج البيت 130 • قيمة الوجبات 2500 • مصاريف التلفون 20 • غسل الثياب 120 • نقليات 35 • مصاريف طبية 200 • مصاريف عامة 65 • مصاريف الضيافة 25 • النزهة والألعاب الرياضية 55 • مصاريف المكتبة 25 • مصاريف الكهرباء والماء 115 • المحافظة على البيت وتصليحاته 100 • قرطاسية وطباعة 30 • أجور مدرسية 350 • دروس خاصة300 • كتب مدرسية 40 • ملابس 1200 • إيجار البيت 960 • أثاث ومعدات 150 • احتياطي 240 • المجموع 10000 جنيه مصري هناك أيضاً وثيقة بتاريخ 29 ديسمبر 1949م من دار الاعتماد البريطاني بالكويت إلى أمير البلاد الشيخ أحمد الجابر تتعلق بتعيين أ. عبدالعزيز حسين كمرشح بعثة على حساب المجلس البريطاني. كما توجد وثيقة بتاريخ 1949-12-12 من مجلس المعارف إلى الشيخ أحمد الجابر بخصوص رغبة أ. عبدالعزيز حسين دراسة التربية في بريطانيا وليس الطب أو الزراعة. نتوقف عند هذه الوثائق الخاصة بمجلس المعارف وبيت الكويت في القاهرة، ونبدأ في الأسبوع المقبل بموضوع جديد بعون الله تعالى.