أطلقت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مبادرة "بسمة حياة"، لمرضى السرطان من الأطفال وأسرهم، وذلك في إطار إستراتيجيتها، ومن ضمن مبادراتها للعام 2017، وتهدف المبادرة إلى رعاية مرضى السرطان من الأطفال من خلال طرح برامج ومشاريع توعوية لهم تهدف إلى تثقيفهم وتوعيتهم وتثقيف وتوعية أسرهم بتداعيات المرض وطرق مواجهتها. كما تشمل هذه البرامج تلبية احتياجات المرضى وأسرهم بهدف تهيئة البيئة المناسبة للتفاعل مع الآثار المترتبة على هذا المرض وتثقيف الأسر وسد احتياجاتها. وتمتد أهداف المبادرة إلى الترفيه عن المرضى المصابين بالسرطان وأسرهم، وتخفيف الآثار المترتبة عليه، هذا ولقد بدأت المؤسسة في إيجاد شراكات لها على مستوى المملكة، سواء مؤسسات صحية أم غيرها لتنفيذ هذه المبادرة الهادفة إلى التخفيف عن مصابي السرطان من الأطفال ومساعدة أسرهم. صرح بذلك "الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري" الأمين العام للمؤسسة، مفيداً بأن طرح مثل هذه المبادرات يأتي في سياق إستراتيجية المؤسسة للخمس سنوات القادمة المشتملة على عدد من المبادرات السنوية التي تهدف إلى دعم التنمية الإنسانية في مختلف مجالاتها. وقال الدكتور "الأنصاري": إن المؤسسة ستطرح في هذا العام 2017م 15 مبادرة إنسانية؛ منها المحلية والعالمية من خلال مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ومؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية، وتمثل مبادرة بسمة حياة من أهم المبادرات المحلية التي تقدم خدمات لهذه الفئة وأسرهم، وقد أنهت المؤسسة خطط العمل التنفيذية والميزانيات المطلوبة لذلك.