القائد العام يرعى تخريج إحدى دورات التعبية المتقدمة للضباط

  • 3/10/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

شهد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة امس حفل تخريج إحدى دورات التعبية المتقدمة للضباط بمركز تدريب قوة الدفاع الملكي.فلدى وصول القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى موقع الحفل كان في استقباله الفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة وزير شؤون الدفاع، والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، واللواء الركن الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الدفاع، عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.وجرى عزف سلام القائد العام لقوة دفاع البحرين، ثم تفقد حرس الشرف الذي أصطف لتحيته، وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم ألقى آمر مركز تدريب قوة الدفاع الملكي كلمة ترحيبية بهذه المناسبة، رفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان للقائد العام لقوة دفاع البحرين على تفضله برعاية حفل التخريج وعلى الدعم الكبير، والاهتمام المتواصل الذي يحظى به مركز تدريب قوة الدفاع الملكي من معاليه، مما كان له أكبر الأثر في تطوير قدراته وتعزيز كفاءته التدريبية.ثم تفضل القائد العام لقوة دفاع البحرين بتوزيع الشهادات على الضباط الخريجين، والجوائز التقديرية على المتفوقين، وهنأ الضباط على تخرجهم وإتمامهم منهاج هذه الدورة المتقدمة، واستكمالهم بنجاح كافة متطلبات التخرج، مضيفا إن مستوى النتائج المتقدمة للدورة جاءت تتويجا للجهود الطيبة التي بذلوها أثناء تحصيلهم العلمي في قاعات وميادين التدريب. وقدم القائد العام لقوة دفاع البحرين توجيهاته وإرشاداته القيمة للخريجين وحثهم على أهمية مواصلة التدريب والتعليم والاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تقدمها قوة الدفاع البحرين.وأكد على الخريجين ضرورة الاستفادة مما اكتسبوه من مهارات عملية، وعلوم ومعارف علمية وخبرة تطبيقية من أجل تطوير قدراتهم وترجمتها في حياتهم العملية بالتعاون مع إخوانهم في السلاح تحقيقا للواجب الوطني المقدس.وعبّر القائد العام لقوة دفاع البحرين عن سعادته بتواجده في أحد أهم ميادين التدريب لتخريج دورة من دورات التأهيل العسكري المتقدم، مشيدا بما يحققه مركز تدريب قوة الدفاع الملكي الذي يعد أول صرح تدريبي في هذه القوة، مؤكدا إن العلوم والمعارف العسكرية التي تلقاها الضباط في هذا الصرح العسكري التدريبي هي رصيد جديد وعونا قويا للخريجين في تحمل أعباء المسؤوليات والمهام التي ستسند إليهم في حياتهم العسكرية المقبلة، فهي بمثابة الأرضية الصلبة التي تؤهلهم للانطلاق نحو دورات أكثر تقدما في المستقبل.

مشاركة :