كثّفت شرطة أبوظبي التوعية الميدانية للسائقين على الطرق، لنشر وترسيخ الثقافة المرورية وزيادة الالتزام بقانون السير والمرور، وذلك ضمن برامج التوعية المصاحبة لأسبوع المرور الخليجي الـ33، تحت شعار«حياتك أمانة»، الذي ينطلق بعد غد، إذ أفادت إحصاءات بأن 94.5% من الأسباب الرئيسة التي أدت إلى وقوع حوادث في أبوظبي، خلال العام الماضي، نتيجة سلوكيات خاطئة للسائقين. وأفاد نائب مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي رئيس اللجنة الفرعية لأسبوع المرور الخليجي، العميد أحمد الشحي، بأن الدوريات المرورية كثفت التوعية الميدانية من خلال دوريات تثقيف مرورية على الطرق، بهدف تعزيز الثقافة المرورية والارتقاء بسلوك مستخدمي الطريق، وحثهم على استخدام أحزمة الأمان، وعدم الانشغال بالهاتف أثناء القيادة، والالتزام بالسرعات المقررة على الطرق، وترك مسافة كافية بين المركبات. وأوضح أن رسائل التوعية تخاطب كل شرائح المجتمع باعتبار أن السلامة المرورية مسؤولية شخصية للوقاية من الحوادث المرورية، وحث السائقين على الالتزام بقانون السير والمرور والمحافظة على حياتهم، حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو 94.5% من الأسباب الرئيسة التي أدت إلى وقوع حوادث في أبوظبي، خلال العام الماضي، نتيجة سلوكيات خاطئة للسائقين. وأكد الشحي أهمية استخدام الإشارات الضوئية، باعتبارها من إجراءات السلامة المرورية المهمة التي يجب أن يلتزم بها كل من يقود مركبة، كما أنها لغة الطريق التي توضح للآخرين رغبة السائق في تغيير مساره، أو التوقف أو تخفيف السرعة، وغيرها من الأفعال التي يقوم بها السائق.