أعاد مهاجم الشارقة، الفنزويلي ريفاس، الابتسامة إلى فريقه، بعد صيام عن الانتصارات استمر 96 يوماً، ونجح، يوم أمس، في تسجيل هدف الفوز في مرمى اتحاد كلباء في الدقيقة «84» من ركلة جزاء، خلال اللقاء، الذي أقيم على ملعب الشارقة، وانتهى لمصلحة الشارقة بهدفين لهدف، ضمن مباريات الجولة 21 لدوري الخليج العربي، ورفع الشارقة رصيده إلى النقطة 20، فيما تجمد رصيد كلباء عند 17 نقطة. تقدم الشارقة بالهدف الأول بوساطة اللاعب إدريان «64»، وعادل لاتحاد كلباء اللاعب البديل جوسيل فيريرا، من ركلة جزاء «77»، قبل أن يضيف ريفاس الهدف الثاني للشارقة من ركلة جزاء «84». التبديلات الشارقة: إدريان وجمال إبراهيم وماسودا، بدلاً من عامر عمر وعمر جمعة ويوسف سعيد. اتحاد كلباء: جوسيل فيريرا وحمد عبدالرحمن وسليمان يوسف، بدلاً من شاهين سرور وخالد علي وماجد راشد. الإنذارات البطاقات الصفراء الشارقة: عادل الحوسني. اتحاد كلباء: ياسر عبدالله وصقر محمد وحمد عبدالرحمن. أفضل لاعب يعد لاعب فريق الشارقة ريفاس أفضل لاعب في اللقاء، بعدما تمكن من قيادة فريقه إلى الفوز. • 2250 شهدت المباراة التي أقيمت على ملعب الشارقة، حضوراً جماهيرياً كبيراً في المدرجات بلغ 2250 مشجعاً، وبدا جمهور فريق اتحاد كلباء الأكثر تفاعلاً في المدرجات، من خلال تشجيعه المتواصل لفريقه طوال المباراة. وحقق الشارقة بهذا الفوز خمسة مكاسب، تمثلت في حصد ثلاث نقاط مهمة، واستعادة روح الانتصارات مجدداً، والتصالح مع الجمهور، بعدما كان قد تعرض لـ11 خسارة سابقة، فضلاً عن الابتعاد عن دائرة الخطر، مؤقتاً، في ترتيب فرق الدوري، إضافة إلى فك الارتباط عن كلباء، الذي كان يتساوى معه في رصيد النقاط، فيما يعد هذا الفوز هو الأول للفريق في بطولة الدوري مع المدرب البرتغالي بيسيرو. ورغم أن الشارقة كان الأفضل في المباراة، لاسيما في الشوط الأول، إلا أنه عانى كثيراً بسبب غياب التركيز، وافتقاد هجومه للّمسة الأخيرة. وأهدر لاعب الشارقة عمر جمعة، فرصة ذهبية في الدقيقة التاسعة، عندما سدد كرة مرت بجوار المرمى من هجمة سريعة للشارقة على جبهة كلباء. ورغم أن الشارقة سيطر على أحداث الشوط الأول، إلا أنه لم يترجم ذلك إلى أهداف في شباك نمور كلباء، بعدما تبارى لاعبوه في إهدار العديد من الفرص السهلة، التي كانت كفيلة بترجيح كفته في المباراة منذ الشوط الأول، في حين لم تشهد هجمات اتحاد كلباء أي خطورة على مرمى الشارقة، بعدما طغى الأسلوب الدفاعي على أداء فريق كلباء، معتمداً على الهجمات المرتدة، بجانب بعض المحاولات الهجومية المتواضعة بقيادة مويبو مايغا وشاهين سرور وبكاري كوني. مع بداية الشوط الثاني حاول الشارقة تغيير مجريات المباراة لمصلحته، إلا أن طموحاته اصطدمت بتماسك دفاع كلباء، وكاد عمر جمعة يسدد الهدف الأول للشارقة «55»، لكنه سدد الكرة فوق العارضة وسط دهشة الحضور، وفي المقابل، فقد نشط فريق كلباء وقاد عدداً من المحاولات بوساطة موديبو مايغا وبكاري كوني، لكنها لم تسفر عن شيء. وأهدر إدريان فرصة محقّقة، وهو بمواجهة حارس مرمى كلباء محمد عثمان، لكن إدريان نفسه عاد وسجل الهدف الأول للشارقة «64». وكثّف الشارقة من محاولاته الهجومية على مرمى كلباء، بعدما رفع الهدف الأول من معنويات لاعبيه، ولاحت للاعب الشارقة عمر جمعة، فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني، عندما انخرط بالكرة بسرعة باتجاه المرمى، لكنه سدّد خارج الشباك «68». وسجل اللاعب البديل في كلباء جوسيل فيريرا، هدف التعادل لفريقه «77» من ركلة جزاء، احتسبها حكم المباراة لمصلحة كلباء، ونجح ريفاس في تسجل الهدف الثاني للشارقة من ركلة جزاء «84»، لتنتهي المباراة بفوز الشارقة 2-1.
مشاركة :