صحيفة المرصد: بدأت المحكمة الجنائية بدبي النظر في قضية رجل أمن قام بالسطو على منزل عائلة بعد أن رفضت طلبه الزواج من ابنتها. وقال موقع آراء الإخبارية أن الضابط صاحبه شرطي وصديق آخر، سرقوا 10 هواتف ذكية، آي باد وكامرتين و16 ساعة وتلفزيون ومجوهرات بعد اقتحام منزل في منطقة البرشاء. ونفى الرجال الثلاثة، وكلهم إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 22 و 24، و 26 عاما، اتهامات السرقة وإتلاف الممتلكات عندما مثلوا أمام المحكمة. وقالت إماراتية في عمر33 عاما أنها غادرت المنزل رفقة عائلتها في 7 من سبتمبر وعادوا بعد أسبوع ليجدوا المنزل في حالة فوضى، فقاموا بالاتصال بالشرطة، والتي أخبرتهم أن اللصوص تسللوا إلى المنزل من خلال نافذة غرفة المعيشة، مضيفة أنهم اشتبهوا في السائق في البداية. وقد تمكنت الشرطة من تعقب هاتف زوج المرأة بعد أن زودتهم بالرقم التسلسلي ليعثروا عليه في حوزة الشرطي الذي قال في البداية أنه وجده في الصحراء قبل أن يدعي أنه اشتراه من شرطي آخر. وقال ضابط إماراتي أن الشرطي أخبرهم أنه اشترى الهاتف من شرطي آخر، وعند التحقيق مع هذا الأخير ادعى أنه وجد الهاتف في الصحراء، وعند إجراء المزيد من التحقيقات واعتقال الرجل الثالث، اتضح أن الهاتف سُرق من المنزل، وقد قام الرجال الثلاثة ببيع المسروقات وتقاسم الأرباح وستعقد الجلسة القادمة يوم 29 مارس.