الخام «نايمكس» يهبط دون 50 دولاراً مع نمو المخزونات الأمريكية

  • 3/10/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت أسعار النفط أمس لتواصل أكبر انخفاضات لها منذ مطلع العام الحالي حيث استمر ضعف المعنويات جراء زيادة قياسية في مخزونات النفط الأمريكية مما يشير إلى تخمة في المعروض برغم تخفيضات الإنتاج.وزادت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، في الأسبوع الماضي إلى 528.4 مليون برميل وهو أعلى مستوى على الإطلاق وبارتفاع 8.2 مليون برميل خلال أسبوع بما يتجاوز بكثير التوقعات بزيادة مليوني برميل فقط.جاءت الزيادة في المخزونات الأمريكية برغم اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمصدرين المستقلين على خفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يومياً تقريباً خلال النصف الأول من عام 2017.وانخفض خام برنت 1.60 % إلى 52.19 دولار للبرميل.وتراجع الخام الأمريكي نايمكس 1.77 % إلى 49.37 دولار للبرميل.وقال كبار مصدري النفط إنهم سيوازنون المعروض العالمي تدريجياً مع خفض الإنتاج.وقال وزير النفط الكويتي إن التزام أعضاء أوبك بتخفيضات الإنتاج فاق المستهدف.وتستضيف الكويت اجتماعاً يوم 26 مارس /‏‏آذار لوزراء النفط في مجموعة أوبك والمنتجين المستقلين لمراجعة الالتزام بتخفيضات الإنتاج. تزويد آسيا وقالت ثلاثة مصادر مطلعة في قطاع النفط إن عملاق النفط أرامكو السعودية ستضخ كميات النفط المتعاقد عليها بالكامل لعدد من المشترين في آسيا في إبريل/‏‏ نيسان. وقال أحد المصادر إنه رغم تعهد المملكة بخفض الإنتاج في اتفاق أوبك اتفقت أرامكو على إمداد عميل واحد على الأقل بنفط إضافي علاوة على الكميات المتعاقد عليها الشهر المقبل في إطار استراتيجية الحفاظ على حصتها في سوق سريعة النمو. التنقيب بالبحر الأسود وأكد وزير الطاقة التركي، براءت ألبيرق، أن بلاده ستُقدم على خطوات مهمة خلال العام الجاري فيما يتعلق بعمليات الحفر والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في منطقتي البحر الأسود والبحر المتوسط. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أمس عنه القول إن الحكومة التركية «ستطلق عمليات تنقيب في مياه البحرين الأسود والمتوسط بواسطة تقنيات المسح السيزمي ثنائي وثلاثي الأبعاد، وذلك عبر استخدام سفينتين مزوّدتين بتلك التقنيات».وأوضح أن بلاده «دخلت مرحلة جديدة ستشهد تغييرات واستثمارات وخطوات مهمة في قطاع الطاقة».ولفت الوزير التركي إلى «وجود أكثر من 60% من إجمالي النفط والغاز الطبيعي العالمي في مناطق قريبة من تركيا». حصة في «إيني» قالت شركة إكسون موبيل النفطية أمس إنها وافقت على شراء حصة 25 في المئة من حقل الغاز العملاق التابع لشركة إيني الإيطالية في موزامبيق مقابل 2.8 مليار دولار. وتدير إيني، التي تبيع حصصاً في مجموعة حقول لتمويل تطوير مشروعات أخرى، المنطقة 4 في موزامبيق حيث تمتلك حصة غير مباشرة نسبتها 50 في المئة عبر شركة إيني شرق إفريقيا. ويحتوي الحقل على نحو 85 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي وهو أحد أكبر اكتشافات الغاز العالمية في الأعوام الماضية.ووفقاً للاتفاق ستواصل إيني قيادة جميع عمليات المنبع في المنطقة في حين ستتولى إكسون موبيل مسؤولية بناء محطات الغاز الطبيعي المسال على البر.وقالت الشركة الإيطالية العملاقة إنها ستظل مسؤولة عن بناء محطة غاز طبيعي مسال عائمة في حقل كورال وهو جزء من المنطقة 4. ويهدف مشروع المنطقة 4 لبناء محطات غاز طبيعي مسال في البر والبحر لتصدير الغاز إلى مناطق مثل الهند وآسيا.وفي عام 2013 باعت إيني حصة 20 في المئة من المنطقة 4 إلى شركة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) مقابل 4.2 مليار دولار ولكن منذ ذلك الحين انخفضت أسعار النفط والغاز بشدة. صادرات العراق وقالت وزارة النفط العراقية في بيان عبر البريد الإلكتروني أمس إن صادرات العراق من الخام بلغت 3.269 مليون برميل يومياً في فبراير/‏‏ شباط و3.320 مليون برميل يومياً في يناير/‏‏ كانون الثاني. وأضافت الوزارة إن الكميات المعلنة تشمل كل ما قامت شركة تسويق النفط العراقية سومو بتصديره من الموانئ الجنوبية الواقعة على الخليج ومن مرفأ جيهان التركي على البحر المتوسط.وجاء معظم النفط الذي جرى بيعه تقريباً من الحقول الواقعة في الجنوب إذ بلغ متوسط الصادرات من مرفأ جيهان التركي 45 ألف برميل يومياً في يناير /‏‏كانون الثاني و29 ألف برميل يومياً في فبراير/‏‏ شباط. ويستقبل ميناء جيهان النفط من حقول كركوك الواقعة في شمال البلاد.وتقل أحجام الصادرات عن المستوى القياسي البالغ ما يزيد على أربعة ملايين برميل يومياً والمسجل في نوفمبر/‏‏ تشرين الثاني مما يعكس تخفيضات الإنتاج التي قررتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتعزيز الأسعار.والعراق ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك بعد السعودية.وقال بيان الوزارة إن متوسط سعر البيع بلغ 48.6 دولار للبرميل في يناير/‏‏ كانون الثاني و49.3 دولار للبرميل في فبراير/‏‏ شباط.

مشاركة :