القاهرة: «الخليج» استشهد ضابط شرطة برتبة عقيد، في انفجار عبوة ناسفة بشمال سيناء، في وقت تمكنت قوات إنفاذ القانون من قتل تكفيري واعتقال 70 مشتبهاً فيهم بالإرهاب وتدمير نفقين في شمال سيناء. وقالت وزارة الداخلية المصرية أمس، إن عبوة ناسفة انفجرت في قول أمني أثناء مروره بشارع أسيوط، بدائرة قسم ثالث العريش شمال سيناء، مساء أول أمس. وأضافت الوزارة أن الانفجار أسفر عن استشهاد العقيد ياسر محمد منير الحديدي، من قوة قطاع مصلحة الأمن العام، وإصابة ضابط وفرد ومجند من قوة مديرية أمن شمال سيناء. وذكرت أنه تم فرض حصار أمني، وتمشيط المنطقة.من جهة أخرى صرح المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، بأن قوات إنفاذ القانون في شمال سيناء قتلت تكفيرياً، أثناء محاولة زرع عبوة ناسفة على أحد محاور تحرك القوات، وضبطت 70 مشتبهاً بهم. وأضاف المتحدث في بيان أصدره أمس، أن القوات تمكنت من تدمير نفقين رئيسيين، أحدهما متفرع منه 3 أنفاق فرعية، جنوب مدينة رفح، عثر بداخلها على 3 غرف تحكم رئيسية، و3 محركات سحب، و3 لوحات كهرباء، وخطوط كابلات كهربائية، وكابلات اتصال موصلة بسماعات وأنابيب أوكسجين.وقال: إن القوات اكتشفت ودمرت 6 عبوات ناسفة، كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات، إلى جانب تدمير وكرين للعناصر الإرهابية، و3 دراجات نارية خاصة بالعناصر التكفيرية. وأكد أن قوات إنفاذ القانون تواصل تنفيذ مهامها بكل إصرار وعزيمة، لاقتلاع جذور الإرهاب والقضاء على العناصر التكفيرية، وقطع طرق الإمداد عنهم.وأعلن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان مساء أمس، أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني، ضبطت 3 عناصر مشتبه في دعمها للتكفيريين في سيناء، كما تم اكتشاف وتدمير سيارتين معدتين للتفخيخ، و3 دراجات نارية تستخدمها العناصر التكفيرية في الهجوم على القوات. وتابع المتحدث، إن القوات حرقت ودمرت 15 عشة، بها مواد إعاشة خاصة بالعناصر الإرهابية، وعثرت على مخبأ للتكفيريين بداخله كمية من قطع غيار السيارات، وجهاز اتصال موصول بتليفون أرضي، يستخدم في إرسال واستقبال البرقيات بين العناصر التكفيرية ولوحتي طاقة شمسية.
مشاركة :