ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية الإيرانية للأنباء، أمس الخميس، أن الحرس الثوري أجرى اختباراً ناجحاً على صاروخ بحري في خطوة يرجح أن تزيد قلق واشنطن التي تنشر سفنها قرب المياه الإقليمية الإيرانية، فيما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو إلى قلب الصفحة حول خطورة طهران عليها.وقالت تسنيم إن الصاروخ الإيراني الصنع «هرمز 2» قادر على تدمير أهداف متحركة في عرض البحر على بعد يصل إلى 300 كم. وأضافت الوكالة أن الصاروخ صنع في إيران.ونقلت تسنيم عن عامر علي حاجي زاده قائد القوات الجوية في الحرس الثوري «دمر الصاروخ البالستي البحري «هرمز 2» هذا الأسبوع بنجاح هدفاً كان على بعد 250 كيلومتراً».في الأثناء، تعهد البيت الأبيض، أمس الخميس، في الذكرى العاشرة لاختفاء الأمريكي روبرت ليفنسون في إيران، بإعادته للولايات المتحدة.وقال البيت الأبيض في بيان «إدارة ترامب ما زالت متمسكة بالتزامها بتحديد مكان ليفنسون وإعادته إلى أرض الوطن. نريد عودته ولن ندخر أي جهد لتحقيق هذا الهدف».وأشار البيان إلى رصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لعودة ليفنسون سالماً.واختفى ليفنسون الضابط السابق بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وإدارة مكافحة المخدرات (دي.إي.إيه) في إيران في 2007. من جهة أخرى، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو إلى قلب الصفحة، بعد أن تطرق الأخير إلى سعي الفرس التاريخي و«خلفائهم» الإيرانيين إلى «تدمير الشعب اليهودي»، معتبراً أن «العالم بات مختلفاً».وخلال لقائه الرئيس الروسي في الكرملين هاجم نتنياهو إيران، حليفة روسيا في الشرق الأوسط، بشكل عنيف. وقال «قبل 2500 عام حصلت محاولة في بلاد فارس لتدمير الشعب اليهودي، إلا أن هذه المحاولة فشلت وهذا ما نحتفل به»، في إشارة إلى عيد بوريم (المساخر) الذي يحتفل به الأحد والاثنين في «إسرائيل».وأضاف نتنياهو «وها هي إيران اليوم وريثة فارس تواصل السعي لتدمير الدولة اليهودية. وهم يقولون ذلك بشكل واضح جداً ويكتبونه على صواريخهم البالستية».إلا أن الرئيس الروسي رد باقتضاب «نعم، إلا أن ذلك كان في القرن الخامس قبل المسيح، ونعيش اليوم في عالم مختلف. لنتكلم عنه». (وكالات)
مشاركة :