انتر ميلان واتلانتا في صراع المركز الأوروبي

  • 3/10/2017
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه إنترناسيونالي مباراة صعبة، الأحد المقبل، في الصراع على أحد المراكز المؤهلة للعب في أوروبا الموسم المقبل، عندما يستضيف أتالانتا بقيادة مدرب سبق أن أقاله العملاق الإيطالي بعد 5 مباريات فقط. لكن جيان بييرو غاسبريني أعاد مسيرته إلى الطريق الصحيح منذ هذه التجربة المذلة قبل نحو 5 سنوات، ونجح في تحويل أتالانتا، الذي كان يكافح دوماً في النصف الأسفل من الترتيب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، إلى منافس قوي على أحد المراكز المؤهلة للعب في أوروبا. والفريقان صاحبا المركزين الرابع والخامس في الدوري الإيطالي يضمنان اللعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، بينما يحتاج أي فريق لإنهاء الموسم بين الثلاثة الأوائل للعب في دوري الأبطال. ويحتل أتالانتا، الذي لعب في أوروبا 4 مرات سابقة فقط، المركز الخامس برصيد 52 نقطة بينما يتأخر عنه إنتر بنقطة ومركز واحد. وتعاقد إنترناسيونالي مع غاسبريني قبل بداية موسم 2011-2012، لكنه أقيل من منصبه بعد خسارته أربع من أول خمس مباريات. وكانت هذه المرة الوحيدة الذي يشرف فيها المدرب البالغ من العمر 59 عاماً على واحد من الفرق الإيطالية الكبرى. وأبلغ غاسبريني شبكة سكاي سبورت إيطاليا: "قبل فترة لاحت لي فرصة مهمة في العمل مع إنترناسيونالي لكنها لم تسر على ما يرام في النهاية.. لا أشعر بغصة لقصر فترة وجودي معهم". ومن وقتها قضى فترتان مع باليرمو استمرت الثانية فيهما لمباراتين فقط، إضافة إلى ثلاثة مواسم مع جنوة قبل الانتقال إلى أتالانتا هذا الموسم. ومثل مسيرته مع إنترناسيونالي بدأ جاسبريني الموسم مع أتالانتا بشكل سيء وخسر أربع من أول خمس مباريات. لكن على عكس إنترناسيونالي احتفظ النادي بثقته في المدرب ورد لهم الجميل باتاحة الفرصة للاعبين من قطاع الشباب. وخاض قلب الدفاع ماتيا كالدارا (22 عاماً) أول مباراة أساسياً في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بينما استعان بروبرتو جاجليارديني البالغ من العمر 22 عاماً أيضاً في خط الوسط مع فرانك كيسي البالغ من العمر 19 عاماً. وأثمرت هذه الخطوة بشكل رائع وفاز أتالانتا بثماني من تسع مباريات في الدوري ليتقدم في جدول الترتيب. وذكرت وسائل اعلام إيطالية أن العديد من الأندية الانجليزية أبدت رغبتها في التعاقد مع كيسي. وخسر إنترناسيونالي 0-1 خارج ملعبه أمام أتالانتا في بداية الموسم وهي نتيجة تسببت في إقالة المدرب فرانك دي بور بعد 85 يوماً فقط. وأحدث المدرب البديل ستيفانو بيولي تحسناً ملحوظاً رغم أن إنترناسيونالي لا يزال يعاني مثل الأندية الكبرى الأخرى في الوفاء بالطموحات الملقاة على عاتقه من أنصاره.

مشاركة :