في عام 2004م كان الشعر الشعبي مسيطراً على الساحة بالخليج العربي وبالذات في الإمارات العربية، وكان سمو الشيخ محمد بن راشد محط أنظار الشعراء في إحياء دور اللغز في الشعر الشعبي الوسيلة الوحيدة لمعرفة تقارب اللهجات، وكان مفكر العرب الحضاري الشيخ محمد يطمح إلى ذلك، وأصبح يمثل عمادة جامعات الشعر الشعبي؛ لذلك «بنت الريح» شاعرة خليجية سامرته في إرسال الألغاز التعجيزية لحلها وبعثت باللغز الثاني وفحواه: لو شفت وجهي بتنسى كل بدر ٍ لاح ولو شفت عنقي عرفت أنّه من المرمر ولو شفت خدي مورّد مثلما التفاح إمن الخجل والوجل لونه تراه أحمر الراح ريقي ولكن وين منك الراح دوني الخطر ماحد ٍٍٍٍ من موردي يقدر وأنا جبيني ينّور مثلما المصباح وريحي من المسك والريحان والعنبر خفضت لك م الموده يا الحبيب جناح كل البنات العذارى بي أنا تفخر سهله وصعبه ولكن ناظري ذبّاح ما أرحم أنا من اللي عيني ترى ينظر آحب أسمك وأحبّك بس حب أرواح!! لا شم لا ضم منه ضلوع تتكسر ولغز هديته وعندك يمكن المفتاح ولو ماعرفته ف أنا ياشيخ ما بعذر شو اللي إذا نتركه م اللوم ما نرتاح وإذا نسويه بيكون الملام أكبر inShare
مشاركة :