اكتفى مانشستر سيتي بالتعادل من دون أهداف مع ضيفه ستوك سيتي أمس (الأربعاء) ليحافظ على المركز الثالث في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بفارق عشر نقاط عن تشيلسي المتصدر. وافتقر سيتي الذي انتصر في آخر أربع مباريات في الدوري، للإبداع والقدرة الهجومية في شوط أول متواضع، وبدأ في التحسّن في الشوط الثاني. وكان ستوك أفضل من منافسه في الشوط الأول، وكان يمكن لمامي بيرام ضيوف أن يهزّ الشباك، لكن الفريق نجح في احتواء ضغط سيتي قرب النهاية. ورفع سيتي رصيده إلى 56 نقطة متأخراً بفارق الأهداف عن توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني، بينما بقي ستوك في المركز التاسع برصيد 36 نقطة. وقال بيب غوارديولا مدرب سيتي لشبكة "سكاي سبورتس" التلفزيونية إن "الإحباط كلمة صعبة. لم نفز لكننا لم نخسر. صنعنا العديد من الفرص والمنافس لم يفعل. نحن حاولنا. فعلنا كل شيء وكافحنا كما لم نكافح من قبل". ومع كثرة مباريات سيتي الذي ما زال ينافس في ثلاث بطولات في الفترة المقبلة، أدخل غوارديولا تغييرات على التشكيلة الأساسية. إذ أراح جون ستونز وسيلفا ورحيم سترلينغ. وكان يتمنى أن يكون تأثير ذلك جيداً، لكن الفريق قدم أداءً متواضعاً في الشوط الأول وفشل في صنع أيّ فرصة. وبدأ ستوك، الذي سجّل هدفاً واحداً واهتزت شباكه 19 مرة في آخر ثماني مباريات في استاد "الإتحاد"، المباراة بهدف واضح وكان يمكنه التقدم في الدقيقة السادسة، لكن ضيوف لم يلعب الكرة بشكل جيد.  ولم يتحسن سيتي إلا في الشوط الثاني عندما شارك البديل سيلفا. وكان يمكنه أن يتقدم عبر ساني الذي سدد فوق العارضة في الدقيقة 60 ولعب سيلفا كرة أخرى خارج الملعب. وكانت أفضل فرصة لسيتي في الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما أطاح ايهيناتشو بالكرة بعد تمريرة عرضية رائعة من كيفن دي بروين.