قال تركي بافرط حارس مرمى الاتحاد في نهائي كأس الملك عام 1387هـ أمام النصر والذي ما زال يعتبره النقاد أفضل نهائي وانتهى بفوز الاتحاد 5-3 في الأشواط الإضافية: جابوني من السودان حيث كنت أتعالج من أجل أن ألعب المباراة ولا يوجد حارس احتياطي، فاضطررنا لتسجيل المدرب عبدالله حجازي كحارس احتياطي حسب اللوائح والأنظمة ولعبت ويدي اليمين مكسورة ولم يكتمل شفاؤها، وكان فريق النصر يصل للنهائيات ولم يحقق أي بطولة في تاريخه، لتبدأ المباراة بطريقة هجومية من الفريقين وكنا متقدمين 3-2 وفي الدقائق الأخيرة سجل النصر التعادل وفي الشوطين الإضافيين سجلنا هدفين عن طريق سعيد غراب وتصديت لكل التصويبات من ميزر أمان وناصر الجوهر وكنت أطير من المقص للمقص أنقذ المرمى رغم الكسر في يدي ومتحاملًا للألم، وعند مصافحة راعي المباراة الملك فيصل -رحمه الله- وهو يسلمني الميدالية الذهبية، قال: «أنت خط جدار ماجينو»، وكان المذيع بدر كريم يحمل المايكرفون ليسمع كل المشاهدين كلمات الثناء من الملك فيصل. ويضيف تركي بافرط: أهداف سعيد غراب القوية نالت استحسان جميع من شاهد المباراة التاريخية وكان مبارك أبو غنم أفضل ظهير وعبدالقادر كتلوج أخطر مهاجم ممنوعين من اللعب حتى آخر لحظة شملهم العفو ليشاركا في المباراة.وتابع: كانت ظروفنا قبل المباراة صعبة من إصابات وإيقافات، لكن امتاز جميع اللاعبين بالإصرار والعزيمة، وكان يقول لي سعيد غراب أنت عليك إقفال المرمى واترك الباقي علينا.