الدمام: الوطن 2017-03-10 1:42 AM أشاد عدد من المشايخ والمسؤولين بالمنطقة الشرقية، على القيمة الكبيرة التي حققتها جائزة الفوزان لعمارة المساجد، التي يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، حفلها الختامي في نسختها الثانية الأحد المقبل بجدة، بحضور رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، منذ إطلاقها بعد أن أسهمت في تحول الكثير من المساجد إلى تحف فنية رائعة معماريا، وأعادت فن العمارة الإسلامية للمساجد بصورة تبعث الطمأنينة والجمال أمام المشاهد لها. اهتمام وعناية قال رئيس مجلس إدارة مكتب «هداية» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن اليوسف «إن عمارة المساجد من الأعمال العظيمة التي يقوم بها المؤمنون في كل مكان، والعمارة تكون بحسن البناء لها والتصميم والحرص على نظافتها، وكذلك وهو الأهم عمارتها بالاهتمام بالقيام بالعبادة التي أقيمت لها المساجد وهي الصلاة بما لها من روحانية وخشوع وطمأنينة، منوها بما تقدمه القيادة من اهتمام وعناية بالمساجد بناء وتجهيزا ونظافة وصيانة». من أعظم الأعمال أبان القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عقيل بن عبدالرزاق العقيل، أن من أجَل الأعمال وأعظمها منزلة عند الله تعالى عمارة المساجد، وأكد الشيخ العقيل أن أول أعمال نبينا صلى الله عليه وسلم عند وصوله المدينة النبوية هو بناء المسجد والعناية به حسا ومعنى، وتبعته أمته في هذه العناية، مبينا أنه واقتداء بالنهج الذي تأسست عليه هذه البلاد نشأت فكرة جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد فهي جائزة دولية تختص بعمارة المساجد والإسهام في تطوير فن عمارة المساجد وتقدير ودعم فن عمارة المساجد الراقي والمعاصر حول العالم، والتعريف بالنماذج المتميزة لتصميم المساجد ودعم مسيرة الإبداع الهندسي في تشييدها، وقد بدأت الجائزة دورتها الأولى في 1435. إضافة مشرقة أكد رئيس بلدية الخبر المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، أن جائزة الفوزان إضاءة مشرقة لجماليات المساجد، إذ تستمر رحلة تعمير المساجد في بلادنا المباركة انطلاقا من جائزة الفوزان لعمارة المساجد والتي تقام برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل, لتتحول المساجد إلى تحف فنية رائعة في أزهى ألوان الهندسة المعمارية الإسلامية، فالمساجد بمآذنها الدقيقة الممتدة في السماء وقبابها الأنيقة، تضيف عنصرا من الجلال والجمال الروحي، مبينا أن هذه الأفكار ستكون عنصرا يكسر الجمود، وجمالا يزرع الطمأنينة، ورونق عمارتها الإسلامية، وزخارفها الهندسية الأصيلة.
مشاركة :