رئيس وزراء الجزائر: بوتفليقة بصحة جيدة و«يسلم عليكم»

  • 3/10/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، أمس الخميس، خلال زيارة إلى تونس أن الرئيس عبد العزيز بوتفلقية في أحسن ما يرام، بعد تزايد التكهنات حول وضعه الصحي. ورداً على سؤال حول هذا الموضوع، خلال مؤتمر صحافي، قال سلال: «إن (الرئيس) يسلم عليكم، وهو في أحسن ما يرام». ويعد ذلك بمثابة أول تصريح رسمي، منذ أعلنت الرئاسة الجزائرية في 20 فبراير، إرجاء زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر، بسبب إصابة الرئيس بالتهاب حاد للشعب الهوائية. وفي أبريل 2013، أصيب بوتفليقة بجلطة دماغية أثرت على قدرته على المشي، وأصبح يجد صعوبة في الكلام. واحتفل الرئيس الجزائري في 2 مارس الحالي بعيد ميلاده الثمانين، وسط عودة التساؤلات حول صحته، وقدرته على تسيير البلاد، بعد أشهر طويلة لم يظهر فيها في وسيلة إعلامية، أو في مناسبة علنية. واستُقبل سلال في تونس من قبل الرئيس الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد. وتم توقيع عدة اتفاقات في مجالات الأمن، والثقافة خلال زيارته. وأكد «الشاهد» على ضرورة زيادة التعاون الأمني بين البلدين، لافتاً إلى أن هناك مخاطر مشتركة تواجه البلدين، مثل الإرهاب، وأوضح أن الجزائر لديها خبرة كبرى في المجال الأمني، وخصوصا ًمكافحة الجماعات الإرهابية، وأن هذا الاتفاق سيتيح إجراء المزيد من التبادل التقني. وأضاف رئيس الحكومة التونسية أنه تم التطرق -أيضاً- إلى مسألة المناطق الحدودية، وتحسين ظروف الحياة في هذه المناطق، كما في ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى. وأشار «سلال» من جهته إلى تنسيق بين مصر، وتونس، والجزائر، قائلاً: «إنه تم توسيع التعاون إلى دول الجوار، ليشمل كلاً من السودان، وتشاد، والنيجر، نظراً لوجود علاقات بين المجموعات الإرهابية القادمة من دول الساحل، ما يخلف عواقب سلبية على المسألة الليبية بحسب قوله. وشدد رئيس الوزراء الجزائري على أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا توافقياً وسلمياً، من خلال التشاور والحوار بين مختلف الأطراف الليبية، بمساعدة دول الجوار تونس، والجزائر، ومصر، وأن هذه الدول قلقة من انعدام الأمن على حدودها مع ليبيا، التي أصبحت ممراً لجماعات متشددة، ومهربي أسلحة، والعديد من المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا. وكررت الدول الثلاث -التي تحاول إطلاق جهود دبلوماسية حول هذا الملف في الآونة الأخيرة- رفضها لأي حل عسكري، أو تدخل أجنبي في ليبيا، الغارقة في الفوضى منذ سقوط معمر القذافي في 2011. في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الخميس في بيان لها، إن قوة من الجيش تمكنت من تدمير خمسة مخابئ لمسلحين في ولايتي سطيف وجيجل، فيما تم توقيف عنصر دعم للجماعات المسلحة بالجزائر العاصمة. وأشار البيان إلى أنه تم توقيف 63 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة، بكل من تلمسان، وورقلة، وغرداية.;

مشاركة :