اكتشاف تمثالين ملكيين في القاهرة يرجعان إلى 5 آلاف عام

  • 3/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف تمثالين ملكيين بمنطقة سوق الخميس في المطرية بالقاهرة، يرجع تاريخهما لنحو 3250 عاماً قبل الميلاد، ويعتقد أنهما أكبر تمثالين مكتشفين بالمنطقة حتى الآن. ويعود أحد التمثالين للملك سيتي الثاني، فيما يرجح أن التمثال الآخر لجده الملك رمسيس الثاني، وكلاهما من الأسرة التاسعة عشرة في مصر القديمة. وقالت الوزارة في بيان، أمس، إن «البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول 80 سنتيمتراً، يتميز بجودة الملامح والتفاصيل». وتابع البيان: «أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت ويبلغ طوله بالقاعدة نحو ثمانية أمتار». وجاء الكشف الجديد بمحيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، حيث تعمل البعثة الأثرية بالمنطقة المكتظة الآن بالسكان منذ 2005. وقال أيمن العشماوي، رئيس الفريق المصري بالبعثة الأثرية: «جار استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقي أجزاء التمثال للتأكد من هوية صاحبه، حيث إن الأجزاء المكتشفة لا يوجد عليها أي نقوش يمكن أن تحدد لمن من الملوك». وقال وزير الآثار المصري خالد العناني، إن البعثة عثرت على جزء تمثال سيتي الثاني قبل بضعة أيام، بينما عثرت على التمثال الثاني الثلاثاء.

مشاركة :