صحيفة وصف : – الجيش اليمني على مشارف صنعاء ولهذه الأسباب تأخر دخولها. – المملكة لم تتوقف عن الدعوة إلى التفاوض السلمي وهكذا رد الحوثي – دخول التحالف العربي اليمن تمّ بطلب من الحكومة المعترف بها دولياً – الدعم الإنساني جزءٌ أساسي ومركز الملك سلمان موَّل أكثر من 118 مشروعاً في اليمن – المملكة قدَّمت أكثر من 200 مليون دولار لمنظمات تابعة للأمم المتحدة. – المملكة لن تقبل مطلقاً بوجود ميليشيات في اليمن تهدّد حدودها وأمنها القومي. – المخلوع نهب أموال اليمنيين والبنك المركزي. – المملكة قدّمت وديعة بمليارَي دولار لإنقاذ البنك المركزي اليمني. – قوات الشرعية تسيطر على ما بين 80 و85 % من الأراضي اليمنية. – إيران تواصل نسف جهود السلام من خلال دعم ميليشيا الحوثي. – الحوثيون يتخذون المدنيين دروعاً بشرية ويختفون فيما بينهم بالمناطق السكنية. – المنظمات الدولية التي تتهم التحالف تتلقى معلوماتها من جهات تقع تحت سيطرة الحوثي. – منظمات مثل “هيومن رايتس” لا وجود لها على الأرض وتنقل معلومات غير صحيحة. – المملكة تلقت أكثر من 40 صاروخاً باليتسياً من الحوثيين وخسرت مادياً وبشرياً. – هناك تنسيق بين المملكة والولايات المتحدة في الحرب على “القاعدة” في اليمن. أكّد اللواء الركن أحمد عسيري؛ مستشار سمو وزير الدفاع والمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، استمرار التعنت “الحوثي” و”المخلوع صالح” في قبول الحلول السلمية والمبادرات كافة، وهو ما أدّى إلى إيصال وضع اليمن إلى ما هو عليه الحال، كاشفاً عن أن المملكة العربية السعودية لم تتوقف عن دعوتهم إلى التفاوض للوصول إلى حل سلمي، كما سبق واستقبلتهم في الرياض أكثر من مرة. وأشار “عسيري” ضمن أكثر من ندوة نظّمتها سفارة المملكة العربية السعودية في مملكة النرويج خلال الفترة 6 – 7 / 3 / 20177، إلى أن الشعب اليمن هو بنفسه مَن يقرّر مَن يحكمه، وإن المملكة وقوات التحالف العربي تدخلت بناءً على طلب من الرئيس اليمني المعترف به دولياً. - أكثر من 118 مشروعاً وفيما أشار اللواء عسيري؛ في بداية حديثه ضمن الندوة الأولى التي نُظمت الإثنين 66 مارس تحت عنوان “الأزمة اليمنية والاستقرار في المنطقة”، إلى الأوضاع في اليمن قبل عام 2011م، وما تلاه من أحداث، كما تحدث عن الاسباب التي دعت إلى البدء بعملية “عاصفة الحزم”.. مؤكداً أهمية العمل الإنساني المرادف للعمل العسكري الذي تقوم به قوات التحالف في اليمن عبر تقديم الدعم المالي للمنظمات الدولية، وكذلك ما قدّمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي موّل أكثر من 118 مشروعاً في اليمن. وكشف عن أن المملكة قدّمت 2499 مليون دولار أمريكي لمنظمات دولية تابعة للأمم المتحدة.. وأشار إلى مسؤولية ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح عن تدهور الوضع الإنساني في اليمن من خلال رفضهم التوصل إلى اتفاق سلامٍ عبر الحوار مع الحكومة الشرعية في اليمن وعبر المفاوضات التي تقودها الامم المتحدة، مؤكداً أن المملكة لن تقبل مطلقاً بوجود ميليشيات في اليمن تهدّد حدودها وأمنها القومي. - دعم الشرعية إلى الاستقرار وأضاف اللواء عسيري؛ أن المملكة ودول التحالف العربي مستمرة في دعم الشعب اليمني حتى عودة الاستقرار، وأن الحوثيين وأتباع المخلوع صالح قاموا بنهب أموال البنك المركزي اليمني واستخدموها في تمويل حربهم بدلاً من توفير الغذاء والدواء؛ ما دفع المملكة إلى تقديم وديعة بمقدار مليارَي دولار للبنك المركزي اليمني لدعم الريال اليمني بعد نقل البنك المركزي إلى عدن التي توجد بها الحكومة الشرعية والرئيس منصور هادي؛ المعترف به دولياً. واضاف اللواء الركن عسيري؛ أن قوات التحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة الشرعية تمكنت من السيطرة على ما بين 80 وو85 % من الأراضي اليمنية، وأن المملكة وقوات التحالف لن يتوقفا عن دعم الشرعية من منطلق الحرص على الشعب اليمني الذي تربطه بالمملكة علاقات أخوية وقبلية وأسرية. وأكّد عسيري؛ أن ما تمارسه إيران من تهريب للأسلحة إلى الحوثيين وأتباع المخلوع صالح في اليمن إنما يعمل على نسف جهود السلام في البلاد، وسعيها إلى عدم عودة الاستقرار لليمن وتمويل أقلية لا تشكل 1 % من أبناء الشعب اليمني لأجندات خاصّة بها. - إخضاع المخلوع للمحاكمة وأضاف أن المخلوع علي صالح؛ سيخضع للمحاكمة بتهمة ارتكاب أعمال إجرامية في اليمن، وأنه رفض عام 20111 الموافقة على عفو اليمنيين عنه مقابل أن يتركهم ينظمون حياتهم السياسية الجديدة؛ لكنه أصرّ على تدمير البلاد وسرقة أموال الشعب اليمني على مدى أكثر من 30 عاماً. وعن تطور العمليات على الأرض كشف اللواء عسيري؛ أن قوات الشرعية اليمنية بدعم جوي من التحالف أصبحت على مشارف العاصمة صنعاء، و”ستتم هزيمة الحوثيين قريباً، وأن ما يؤخّر انتهاء الحرب هو حرص التحالف على أرواح المدنيين لمعرفتنا بأن الحوثيين ينشرون نقاطهم العسكرية وقواعدهم في المناطق المأهولة بالسكان في العاصمة ومناطق أخرى، ولذلك نأخذ الوقت الكافي لإنهاء سيطرة الحوثيين وأتباع المخلوع صالح على العاصمة”. وتعليقاً على اتهامات بعض المنظمات للتحالف، قال اللواء عسيري: الحوثيون يتخذون المدنيين دروعاً بشرية ويختفون فيما بينهم بالمناطق السكنية. التحالف ينفّذ هجماته بدقة عالية عند استهداف مواقع الحوثيين، ولمساندة تقدم القوات التابعة للجيش اليمني الذين تمّ تدريبهم وتأهيلهم لمواجهة الانقلابيين، حيث لا تشارك قوات التحالف في الحرب البرية؛ بل توفر غطاءً جوياً. - مغالطات رفض عسيري؛ البيانات التي تنشرها بعض المنظمات الدولية غير موجودة في اليمن، قائلاً: الذين قُتلوا في الغارات الجوية لا يزيد على 230 شخصاً ولا توجد قوات برية لقوات التحالف على الأرض، كما أن الأمم المتحدة تقول إن الأرقام التي ينشرونها حصلوا عليها من منظمات كمنظمة العفو الدولية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إنها حصلت عليها من الأمم المتحدة، والحقيقة هي أنهم ينشرون معلومات من جهات وأفراد يعملون في مناطق تقع تحت هيمنة الحوثي والمليشيات، ولا يمكنهم أن يخالفوا أوامرهم وإلا تعرّضوا للتعذيب او السجن أو القتل”. وحول بعض الانتقادات التي تُوجه للتحالف بمهاجمة أهداف مدنية، قال: “قد حدث بعض الأخطاء غير المقصودة، لكن منظمات حقوق الإنسان، مثل منظمة العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” غير موجودتين على الأراضي في اليمن، وتوجهان اتهامات للمملكة العربية السعودية بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات للقانون الدولي بناءً على معلومات غير صحيحة. السعودية دفعت ثمناً باهظاً في مساعدة اليمن تمثل في استهداف عدد من البلدات على الجانب السعودي من الحدود مع اليمن بالقذائف والصواريخ، وهجرها سكانها قسراً بسبب اعتداءات الحوثيين، والمملكة ستستمر في حماية حدودها. لقد موّلت المملكة الكثير لدعم الإغاثة في اليمن كما تلقت في مقابل ذلك الكثير من الأضرار المادية والبشرية التي حلت بالمملكة نتيجة استهدافها بأكثر من 40 صاروخاً باليستياً من قِبل الحوثيين” وفيما رحّب اللواء عسيري بزيارة وفدٍ من الصحفيين النرويجيين إلى المناطق الحدودية السعودية – اليمنية للاطلاع على ذلك، رفض الكشف فيما إذا لقوات التحالف أشخاصٌ يحدّدون لهم الأهداف في مناطق سيطرة الحوثيين؛ حيث قال: “لا أعتقد أنها فكرة جيدة أن نكشف للحوثيين كيف نعمل، ومع ذلك أقول لك: نحن نتعاطف مع السكان المدنيين ونبذل جهداً لحماية أرواحهم”. - مماطلات مستمرة وفي الندوة الثانية التي تمّت أيضاً بتنظيم من سفارة خادم الحرمين الشريفين في النرويج في 7 مارس 20177 بالتنسيق مع مركز الإسلام والشرق الأوسط في جامعة أوسلو، استعرض اللواء عسيري؛ الدور الإيراني في اليمن، وكذلك المساعدات التي قدّمتها دول التحالف لمساعدة الشعب اليمني. كما أبرز اللواء عسيري؛ دور الحوثيين والمخلوع علي صالح في تخريب اليمن وإيصاله إلى ما وصل اليه نتيجة رفضهم الحلول السلمية والمبادرات التي قُدمت؛ كاشفاً عن أن المملكة استقبلت الحوثيين في الرياض أكثر من مرة، ودعتهم إلى التفاوض والتوصل إلى حل سلمي يضمن لهم المشاركة السياسية لكنهم مازالوا يماطلون. وأكّد أن الشعب اليمني هو بنفسه مَن يقرّر مَن يحكمه، وأن المملكة وقوات التحالف تدخلت بناءً على طلب الرئيس اليمني المعترف به دولياً. كما تحدّث عن وجود نحو 3 ملايين يمني مقيم في اليمن، وأن المملكة استقبلت نازحين من اليمن الشقيق. وأوضح اللواء عسيري؛ أن ميليشيا الحوثي مستمرة في استغلال المنظمات الدولية ووسائل الإعلام في نشر أكاذيبهم ومَن يدعمونهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبيل اتهامات بأن قوات التحالف تستهدف المدنيين على الدوام، وتمنع دخول الغذاء إلى مناطق في اليمن. وكشف اللواء عسيري؛ عن وجود تنسيق بين المملكة والولايات المتحدة في الحرب ضدّ تنظيم القاعدة في اليمن، وأنه في هذا المجال تمّ القضاء على عدد من قيادات “القاعدة” في اليمن، “حيث إن التنظيم يستغل الفوضى لتعزيز وجوده وهذا لن يكون، وأن المملكة قضت على التنظيم في السعودية، ولن تسمح لهم كذلك بإقامة دولة لهم في أيّ مناطق في اليمن”.- اليمن .. أخوة أولاً وشدد اللواء عسيري؛ على حرص المملكة على اليمن الذي تربطه علاقات أخوية وأسرية وقبلية، وأن اليمنيين بحاجة إلى تعزيز الروح الوطنية على الانتماء القبلي والمناطقي، وأن المملكة مستمرة في مساعدة الحكومة الشرعية على بناء جيش يمني قادر على حماية الشرعية في البلاد ومواجهة الميليشيات التي تهدّد استقراره ووحدته، وأن التحالف ملتزمٌ في ذلك بحماية الإرث الحضاري والتاريخي لليمن والمباني القديمة، وفوق ذلك أرواح المدنيين؛ مؤكّداً وقوف دول التحالف إلى جانب الشعب اليمني، حتى عودة الاستقرار والشرعية إلى اليمن. وأشار في ردّه على أحد الأسئلة إلى محاولة الإيرانيين استنساخ نموذج لـ “حزب الله” اللبناني في اليمن، من خلال تشكيل ميليشيات في اليمن، وهي ميليشيات الحوثي. كما لفت عسيري؛ إلى أن المجتمع الدولي يدرك أن “حزب الله” هو إحدى أخطر المجموعات الإرهابية بالمنطقة، فهو يُهرّب الأسلحة والمخدرات حول العالم، بغية تمويل أنشطته في لبنان وسوريا. يُذكر أن الفعاليتين نُظمتا بتميُّز من سفارة خادم الحرمين الشريفين في النرويج، وحضرهما سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة النرويج الأستاذ عصام بن أحمد عابد الثقفي؛ وسفراء عددٍ من الدول الخليجية والعربية والأجنبية المعتمدين لدى النرويج، إضافة إلى عددٍ من المسؤولين النرويجيين ومنسوبي سفارة المملكة العربية السعودية في أوسلو، وممثلين عن منظمات حقوقية ومنظمات غير حكومية نرويجية، وأبناء الجاليتين العربية والإسلامية في النرويج، ورئيس مركز الإسلام والشرق الأوسط في جامعة أوسلو البروفيسور بيون ولتفيك؛ والبروفيسور برنيار ليا؛ والباحث تورغير فيارتوف؛ وباحثين آخرين مختصّين بشؤون الشرق الأوسط وطلاب الدراسات العُليا في المركز. يُذكر أيضاً أن ممثلين عن الجالية اليمنية في النرويج، أبلغوا اللواء أحمد عسيري؛ شكرهم للدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية وقوات التحالف في اليمن، والخدمات الإنسانية التي يقدّمونها للشعب اليمني وحكومته الشرعية. كما تلقى شكر ممثلين من الأحواز العرب والأكراد على الدور الذي تقوم به المملكة في التصدّي لمؤامرات النظام الإيراني في المنطقة. حضور اللواء عسيري؛ صاحبه أيضاً لقاءات عدة مع عدد من وكالات الأنباء (رويترز – وكالة الأنباء النرويجية) وعدد من الصحف النرويجية؛ منها صحيفة (VG)، كذلك قناة (NRK) النرويجية تحدّث فيها عن دور المملكة في التحالف، وما تقوم به المملكة من أدوار سياسية وعسكرية ودبلوماسية وأمنية وإنسانية في الأزمة اليمنية. 1 2 (1)
مشاركة :