المواطن – الرياضجذب الفلكلور الراقص للفرقة الماليزية المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب الزوار، الذين وجدوا فيه تقارباً كبيراً للفن العربي.يقول معلم الرقص “محمد الزوري بن باتشو” أن تاريخ الفلكلور الماليزي يعود إلى عام 1830م، في منطقة أسمها “ملاكا” ، كانت على طريق التجارة القديمة من اليمن والصين، وكان ذلك أيام الاستعمار على ماليزيا، مبيناً أن هذا الفن هو عبارة عن أهازيج يرددها التجار الأجانب مع السكان وأصبحت خليطاً من الثقافات، ومن ثم تحولت إلى الفلكلور الأول هناك على مدى 187 عاماً.وأضاف: الرقصة تتكون من آلات العود و”الجيتار” و”المرواس” يعزف عليها 4 أشخاص، بينما يؤدي الاستعراض 12 شخصاً، يتراقصون على الأنغام لمدة نصف ساعة بحسب الكلمات ونوع الطلب، مشيراً إلى أن سرّ وجود آلة العود العربية وقرب مقاماتها من فن الجزيرة العربية يعود إلى هجرة اليمنيين الأوائل وعملهم بالتجارة في شرق آسيا وخصوصاً ماليزيا.وكشف “بن باتشو” أن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي كان مسروراً وهو يشاهد الفرقة تستعرض الفن العريق، ونالت إعجابه، وقام بالتصفيق لها كما هو حال الزوار السعوديين في المعرض الذين توافدوا لمشاهدة هذا الفلكلور التراثي الماليزي، مبيناً أن هذه مشاركتهم الأولى في المملكة.يذكر أن دولة ماليزيا هي ضيف الشرف في معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، الذي انطلق أمس الأول بشعار “الكتاب.. رؤية وتحول”، على أرض مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض، ويستمر حتى يوم 18 من شهر مارس الجاري. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :