تتضمن الجولة الإحصائية الأسبوعية لموقع FIFA.com سقوطاً مدوياً لعملاق في جبال الأنديز، وذهولاً في إحدى بطولات الكؤوس، وأحد أشهر الأهداف في تاريخ الكرة الأوروبية. 7 دقائق و15 ثانية هو ما احتاجه أندريا بيلوتي ليسجل أسرع رابع هاتريك في تاريخ الدوري الإيطالي للدرجة الأولى الأحد. ساهم إنجاز المهاجم البالغ من العمر 23 عاماً في قلب تخلف فريقه أمام باليرمو إلى فوز 3-1، كما بات أول لاعب في صفوف تورينو يسجل أكثر من ثلاثية واحدة في موسم واحد منذ أن نجح في ذلك فيم كيفت موسم 1986-1987. ورفع بيلوتي رصيده إلى 22 هدفاً في 24 مباراة في الدوري هذا الموسم. أما آخر لاعب في صفوف تورينو يسجل أكثر من 26 هدفاً فكان بينجامين سانتوس في موسم 1949-1950. يحتل بيلوتي حالياً المركز الثاني في السباق نحو إحراز جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي بفارق هدف واحد وراء ميسي. دفعت الخسارة في تورينو بنادي باليرمو إلى التعاقد مع رابع مدرب له هذا الموسم، وذلك بعد أسبوع واحد على تخلي ماوريتسيو زامباريني عن منصبه رئيساً للنادي والذي شهد عهده الإستعانة بعدد كبير من المدربين بلغ عددهم 38 في 15 عاماً. 7 ثوان فقط كانت متبقية عندما سدد سيرجي روبرتو كرة على الطائر مسجلاً أول هدف له خلال 18 شهراً، وأحد أكثر الأهداف دراماتيكية في تاريخ دوري أبطال أوروبا. فقد سمح هذا الهدف لبرشلونة أن يصبح أول فريق في تاريخ كأس أبطال الأندية الأوروبية/دوري أبطال أوروبا يقلب تخلفه برباعية نظيفة ذهاباً ويتفوق في مجموع المباراتين. وصل برشلونة إلى الدقيقة 88 من المباراة وهو بحاجة إلى ثلاثة أهداف من دون رد لتحقيق هذا الإنجاز. وقد نجح نيمار في تسجيل الأول من ركلة حرة مباشرة، والثاني من ركلة جزاء قبل أن يمرر البرازيلي كرة متقنة باتجاه سيرجي روبرتو الذي سجل من رابع آخر لمسة في المباراة. كانت هذه التمريرة الحاسمة السابعة لنيمار في دوري أبطال أوروبا موسم 2016-2017 ليحطّم الرقم القياسي المسجل باسم ليونيل ميسي في موسم واحد. والخسارة بنتيجة 1-6 عادلت أقسى خسارة لباريس سان جيرمان في إحدى المسابقات الأوروبية حين سقط الفريق الذي ضم حينها راي، وليوناردو، وباتريس لوكو وزملاءهم على أرضه أمام يوفنتوس الذي كان يضمّ ديدييه ديشامب، وزين الدين زيدان وأليساندرو دل بييرو في ذهاب كأس السوبر الأوروبية عام 1996. كما أصبح برشلونة أول فريق يسجل 300 انتصاراً في المسابقات الأوروبية، وقد فاز في جميع مبارياته الـ15 على ملعبه في دوري أبطال أوروبا منذ أن تولى الإشراف عليه المدرب لويس إنريكه، وسجل خلال هذه المباريات 50 هدفاً وتلقت شباكه 7 أهداف فقط. 6 أهداف هو مجموع ما سجله نادي خورخي ويلسترمان للمرة الأولى في مسابقة قارية للأندية الثلاثاء، وجاءت هذه الأهداف في مرمى بطل أمريكا الجنوبية خمس مرات. كانت المواجهة بين ويلسترمان وبينيارول إعادة للمباراة الأولى في كوبا ليبرتادوريس والتي انتهت بفوز الفريق القادم من باراجواي 7-1. حيث شهدت تسجيل 8 أهداف، لكن معظمهما جاء خلافاً للمتوقع. فالفريق البوليفي كان قد خسر 11 مباراة وفاز في واحدة فقط في آخر 15 خاضها ضمن كوبا ليبرتادوريس، لكنه أصبح أول فريق يسجل ستة أهداف في مرمى بينيارول في هذه البطولة بعد إنترناسيونال عام 1989 وريال بوتوسي بعدها بـ13 عاماً. جاء الفوز بنتيجة 6-2 خلال خوض ويلسترمان مباراته رقم 100 في كوبا ليبرتادوريس، والأولى التي يفوز بها بفارق أكبر من ثلاثة أهداف منذ تغلبه على أونيفرسيتاريو 4-0 عام 1986 في مباراة سجل فيها خوان كارلوس سانشيز جميع أهداف فريقه. 5 لاعبين أفارقة نجحوا حتى الآن في تسجيل ثلاثية في دوري أبطال أوروبا بعد أن حذا بيير أوباميانج حذو ديدييه دروجبا، وياكوبو، وصامويل إيتو وياسين إبراهيمي. لكن المهاجم الجابوني البالغ من العمر 27 عاماً أصبح أول لاعب يحقق هذا الإنجاز في الأدوار الإقصائية من البطولة. أما المسجل الآخر في صفوف بوروسيا دورتموند خلال فوز الفريق على بنفيكا 4-0 فكان كريستيان بوليسيتش الذي بات ثالث أصغر لاعب يسجل هدفاً في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا بعد بويان في صفوف برشلونة عام 2008 وكيليان مبابي في صفوف موناكو الشهر الماضي. وقد خسر بنفيكا جميع مبارياته العشر التي خاضها في ألمانيا في كأس أبطال الأندية الأوروبية/دوري أبطال أوروبا. 2 خسارتان على التوالي في ثلاثة أيام هو ما تعرض له المنتخب الأمريكي للسيدات، أي أكثر مما مُني به على مدى الأعوام الـ13 الأخيرة. سجلت إيلين وايت هدفاً في وقت متأخر لتمنح منتخب إنجلترا الفوز 1-0 على نظيره الأمريكي في نيوجيرسي لتلحق بالأخير خسارته الأولى في 26 مباراة. وبعدها بثلاثة أيام، وفي واشنطن، تفوقت عليه فرنسا بثلاثية نظيفة لترفع كأس "شي بيليفز" لينهي المنتخب الأمريكي البطولة التي شارك فيها أربعة منتخبات في المركز الأخير. كانت المرة الأولى التي يخسر فيها منتخب الولايات المتحدة للسيدات بأكثر من هدفين منذ سقوطه أمام البرازيل بقيادة المتألقة مارتا في الدور نصف النهائي من كأس العالم للسيدات 2007 FIFA. كما أن النتيجة جعلت المنتخب الأمريكي يتكبد خسارتين متتاليتين على ملعبه للمرة الأولى منذ أن فاز المنتخب النرويجي على نظيره الأمريكي الذي كان يضم في صفوفه لاعبات من أمثال براندي تشاستين، وكريستين كيلي، وميا هام وزميلاتهن مرتين في مدى بضعة أيام في فبراير/شباط 2000. ومضات سريعة 55.927 متفرج جعلت ملعب بوبي دود يحتضن رابع أكبر عدد من الجمهور لمباراة في كرة القدم في نهاية الأسبوع، بعد سيجنال إيدونا بارك، وكامب نو وأولد ترافورد. تابع الجمهور خسارة أتلانتا يونايتد باكورة مبارياته في الدوري الأمريكي أمام نيويورك ريد بولز 1-2. 999 دقيقة هي المدة التي حافظ فيها حارس مرمى أف سي كوبنهاجن، روبن أولسن، على نظافة شباكه في الدوري الأوروبي إلى أن نجح مواطنه كاسبر دولبرج في تسجيل هدف لمصلحة فريقه أياكس أمستردام في شباكه الخميس.