اللون الأحمر يسيطر للأسبوع الثاني و«البحريني» خارج السرب

  • 3/11/2017
  • 00:00
  • 39
  • 0
  • 0
news-picture

تباين أداء بورصة الكويت خلال جلسات الأسبوع الماضي، وتذبذب أداء السيولة والنشاط لينتهي السوق إلى خسارة 0.8% على مستوى المؤشر السعري ليتراجع إلى مستوى 6711.16 نقطة، خاسراً 55.88 نقطة، بينما سجلت المؤشرات الوزنية خسائر أقل نسبياً كانت 0.4% لكليهما. للأسبوع الثاني على التوالي، يعمّ اللون الأحمر الغالبية العظمى من مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون، التي ينجو منها مؤشر سوق البحرين، للمرة الثالثة، مسجلاً نمواً جيداً بنسبة قريبة من 1 في المئة، في حين تصدر المشهد الأحمر مؤشر سوق أبوظبي بخسارة 3 في المئة، تلاه مؤشر سوق قطر بنسبة 2.4 في المئة، كما تراجع دبي بنسبة كبيرة كانت 1.8 في المئة، وخسر السعودي نسبة 1.4 في المئة، وكانت الخسائر الأقل في سوقي الكويت ومسقط بنسبة 0.8 في المئة في الأول وتراجع العماني بنسبة 0.4 في المئة. مؤشر البحرين يتقدم باستمرار استمر مؤشر سوق المنامة في بالانفراد بالمكاسب الأسبوعية مقارنة مع بقية المؤشرات، التي تتذبذب بين أسبوع وآخر وتميل إلى السلبية، وبعد أن انفرد خلال الأسبوع الماضي بالنمو، عاد وأكمل حوالي 12 في المئة ارتفاعاً هذا العام، مقترباً من السوق الكويتي، الذي مازال الأفضل نمواً خلال 2017، وربح مؤشر سوق المنامة نسبة قاربت 1 في المئة تعادل 12.02 نقطة ليصل إلى مستوى 1353.56 نقطة هي أعلى مستوياته خلال عام ونصف العام تقريباً، وكان القطاع المالي الأبرز كعادته في سوق المنامة هذا الأسبوع. بين ضغط أسعار النفط وتوزيعات «إعمار» تأثر مؤشر سوق دبي مطلع الأسبوع، بسبب ما أعلنته شركة «إعمار» من توزيعات سنوية كانت 15 في المئة، حيث تراجع السهم، وجر معه قطاع العقار، مما ضغط على مؤشرات سوقي الإمارات حتى منتصف الأسبوع، وبعد إعلان مخزونات النفط الأميركية، التي أظهرت ارتفاعاً كبيراً تخطى التوقعات بمراحل ليضغط على سعر خام نايمكس الأميركي ويفقده مستوى 50 دولاراً، للمرة الأولى منذ أكثر من خمسة أشهر تقريباً ليسجل أكبر خسارة له منذ عام تقريباً بنسبة 5.4 في المئة خلال جلسة واحدة، ليتداول عند مستوى 49 دولاراً وتراجع «برنت» إلى مستويات 52 دولاراً، وهو ما ضغط بشدة على مؤشر سوق أبوظبي، الذي خسر بجلسة الخميس نسبة 2.9 في المئة، هي جل خسائر الأسبوعية، التي بلغت 3 في المئة تعادل 139.09 نقطة ليقفل على مستوى 4457.30 نقطة. ورغم صمود مؤشر دبي فإنه حُمّل بخسائر مطلع الأسبوع، التي لم يستطع تعويضها لتبلغ خسارته بنهاية الأسبوع الإجمالية نسبة 1.8 في المئة هي 63.49 نقطة ليعود إلى مستوى 3520.17 نقطة. قطر وخسارة %2.4 على الرغم من مكاسب مؤشر سوق قطر خلال الجلسة الأخيرة بنسبة زادت على 1 في المئة، بعد أن سجل ارتداداً جيداً لكن المحصلة الأسبوعية جاءت سلبية وبخسارة بلغت 2.4 في المئة، وهي الثانية خليجياً بعد مؤشر سوق أبوظبي، وعلى مدار أول أربع جلسات من الأسبوع كان مؤشر قطر يتراجع مواصلاً الانخفاض إلى مستويات دون 10400 نقطة، وتراجعت سيولة ونشاط السوق قياساً على الأسبوع الأسبق وبنسبة 23 في المئة كسيولة وانخفض النشاط بنسبة 17 في المئة، وواكب بمثل هذه التراجعات بقية الأسواق الخليجية ذات السيولة التي تعاني ضعف المحفزات، وعدم التأكد من اتجاه أسعار النفط، والتي سجلت خسارة كبيرة مساء الأربعاء، وبانتظار اتفاق جديد بخفض جديد لأسعار النفط من قبل جميع المصدرين، الذي سيتباحث حوله وزراء النفط بنهاية هذا الشهر. تاسي وكسر 7 آلاف نقطة مجدداً أصبح الرقم 7 آلاف نقطة رقماً محورياً للسوق السعودي، فمنذ استعاده قبل ستة أشهر أصبح يتراقص حوله بين أسبوع وآخر، خصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ووسط استقرار المحفزات وتراجع مستوى المخاطر سار السوق أفقياً إلى حد ما، لكنه خلال جلسات الأسبوع تراجع بشكل تدريجي ليكون حوالي 100 نقطة حمراء هي 1.4 في المئة ويكسر مستوى 7 آلاف نقطة مجدداً ويقفل على مستوى 6916.84 نقطة. وبعد أن تراجع نمو نشاط السوق تدريجياً وتراجعت سيولته إلى أدنى مستوياتها مقارنة مع بدايتها القوية، أصبح التوجه إلى السوق الرئيسي «تاسي»، لكن ضعف المحفزات والخوف من تراجعات أسعار النفط أفقد المؤشر إيجابيته خلال الجلسة الأخيرة، وبعد بداية إيجابية عاد وخسر حوالي نصف خسائره الأسبوعية خلال جلسة واحدة فقط. «الكويتي» وتباين الأداء تباين أداء بورصة الكويت خلال جلسات الأسبوع الماضي وتذبذب أداء السيولة والنشاط لينتهي السوق إلى خسارة 0.8 في المئة على مستوى المؤشر السعري ليتراجع إلى مستوى 6711.16 نقطة خاسراً 55.88 نقطة، بينما سجلت المؤشرات الوزنية خسائر أقل نسبياً كانت 0.4 في المئة لكليهما، وتراجع الوزني ب 1.79 نقطة، ليقفل على مستوى 422.75 نقطة، بينما فقد «كويت 15» حوالي 3.8 نقاط ليستقر على مستوى 966.7 نقطة. وبعد نمو مفاجئ لسيولة الجلسة الأخيرة وتضاعفها قياساً على منتصف الأسبوع استقرت حركة التداولات قريبة حول معدلات الأسبوع الأسبق وارتفع النشاط بنسبة 6.4 في المئة، بينما تراجعت السيولة بنسبة 2.4 في المئة، وزاد عدد الصفقات بنسبة 1 في المئة تقريباً، وبين أخبار تسلم مبالغ صفقة بيع «أمريكانا» للمساهمين وإعلان أجيليتي تحسن أداء الجلسة الأخيرة وبشكل مغاير لجلسات الأسبوع التي عانت الرتابة والهدوء وتراجع السيولة إلى مستويات كسرت مستوى 20 مليون دينار، وللمرة الأولى لأكثر من ثلاثة أشهر. وخسر مؤشر سوق مسقط نسبة 0.4 في المئة، وهي الخسارة الأدنى خليجياً بعد أن فقد 23.32 نقطة ليستقر حول مستوى 5791.74 نقطة فاقداً مستوى مئوياً، وسط انخفاض السيولة وهدوء السوق كحال معظم مؤشرات أسواق المنقطة.

مشاركة :