قالت شركة «إيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات، إن الخطوط الجوية الإيرانية «إيران إير»، تسلمت ثاني طائرة غربية بموجب الاتفاق النووي المبرم مع قوى دولية كبرى، وهي طائرة للرحلات الطويلة من طراز «إيرباص A330». وجرى تسليم الطائرة في تولوز بفرنسا اليوم الجمعة، لتنضم إلى طائرة أصغر من طراز «‭‭A321‬‬»، تسلمتها إيران في وقت سابق هذا العام. ومن المتوقع أن تستخدم الطائرة مبدئيا في رحلات إلى وجهات أوروبية وفي رحلات إلى بكين وكوالالمبور. وقال فارهاد بافاريش رئيس الخطوط الجوية الإيرانية، لـ«رويترز»، إن «إيران إير» تعتزم في وقت لاحق استخدام طائرات الرحلات الطويلة لإعادة تشغيل خطوط كانت أغلقتها من قبل بسبب خروج بعض الطائرات المتهالكة من طراز «بوينج 747»، من الخدمة. وجرى تعليق تسليم الطائرة «‭‭A330‬‬»، الجديدة لعدة أسابيع بسبب محادثات جرت في اللحظة الأخيرة بشأن محركات الطائرة التي تصنعها رولز رويس، وقطع الغيار، لكن عملية التسليم تأتي في توقيت مناسب للسنة الإيرانية الجديدة التي تبدأ في وقت لاحق من مارس/ آذار. والطائرة التي جرى تسليمها اليوم الجمعة والبالغ عدد مقاعدها 238 مقعدا، تم تصنيعها في الأصل لصالح شركة أفيانكا للطيران العاملة في أمريكا الجنوبية، لكن إيرباص أعادت شراءها بعد أن تفاوضت شركة الطيران على خفض طلبيتها. وتقول مصادر في قطاع الطيران، إن من المتوقع أن تكون إيران قد تفاوضت على سعر تنافسي للحصول على الطائرة الفائضة عن حاجة إيرباص. وتستمر حالة من الضبابية بشأن توقيت بقية طلبات الشراء في الوقت الذي تحجم فيه البنوك عن الصفقات مع إيران خوفا من إعادة فرض العقوبات الدولية أو فرض غرامات أمريكية إذا ما اتهموا بانتهاك عقوبات أمريكية لاتزال قائمة. وقال بافاريش، «نعمل بشكل وثيق مع إيرباص وكلانا حريص على الالتزام بالجدول الزمني والعقد الذي أبرمناه معا». وتجري «إيران إير» أيضا محادثات لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لشراء 20 طائرة من شركة «إيه.تي.آر» الأوروبية.أخبار ذات صلةنتنياهو لـ«بوتين»: وجود إيران في سوريا يعرقل اتفاق سلامنتنياهو يتخوف من «الخطر الإيراني».. وبوتين: العالم أصبح مختلفاالبيت الأبيض يمارس ضغوطا على إيران لكشف مصير عميل أمريكي…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)