نصرة الإسلام والمسلمين" عبر شريط فيديو بث بداية الشهر الحالي، ويظهر في الشريط خمسة من قادة الجهاديين يجلسون معا بقيادة أغ غالي من منظمة أنصار الدين الإسلامية. ونقلت وكالة أنباء في مالي الخميس عن متحدث باسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" تبني الجماعة مسؤولية الهجوم على قاعدة عسكرية في قرية بوليكيسي في 5 مارس/اذار، وهي العملية الأولى للتحالف المتشدد. وأكد المتحدث أيضا استيلاء الجهاديين على عتاد عسكري وتدمير آليات في القاعدة، وكشف عن إصابة اثنين من الجهاديين بجروح. والى جانب أنصار الدين، يضم التحالف تنظيم "المرابطون" بقيادة الجزائري مختار بلمختار و"كتائب ماسينا" التي تنشط في وسط مالي. ولهذه المجموعات روابط مع القاعدة وبعضها شارك في عمليات القتل التي أدت إلى سقوط شمال مالي بأيدي الجهاديين عام 2012، قبل أن يتم طردهم بواسطة تحالف عسكري دولي تقوده فرنسا. ورغم ذلك، فإن مناطق واسعة في شمال ووسط مالي لا تزال تتعرض لعمليات من جانب الجهاديين. وترى الدول التي تقاتل المتطرفين أن هذه المنطقة يمكن أن تشكل تهديدا كبيرا في حال تحولها منطلقا لشن هجمات ضد بلدان أخرى مجاورة. وكان مصدر أمني في مالي قد حمّل جماعة "أنصار الإسلام" مسؤولية الهجوم وهي منظمة يقودها الداعية المتطرف مالام إبراهيم ديكو من بوركينا فاسو والذي يقول المراقبون إنه يسعى لتأسيس "مملكة" إسلامية في المنطقة.