الرياض، عدن - وكالات - أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، بعد لقائه، ليل اول من امس، المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، دعم جهود الأخير لمواصلة مشاورات السلام اليمنية.وكان ولد الشيخ أحمد، التقى في الرياض أيضاً وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وبحثا مستجدات الأزمة اليمنية.من جانبه، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون، عبدالعزيز العويشق، إن «اللقاء مع المبعوث الأممي بحث التوصل لوقف النار في اليمن، وسبل التوصل إلى اتفاق أمني وسياسي وفقا للقرار 2216»، مؤكدا «دعم مجلس التعاون للشرعية اليمنية».وفي السياق نفسه، يبحث وزراء خارجية خمس دول في اجتماع مرتقب في لندن الاثنين المقبل مستجدات تسوية الأزمة اليمنية استنادا إلى ما أفضت إليه، اللقاءات التي يعقدها ولد الشيخ احمد في المنطقة.وكانت مصادر سياسية يمنية أفادت أن المبعوث الأممي أعد خطة سلام معدلة للأزمة اليمنية. وأشارت المصادر إلى أن أبرز التعديلات تضمنت الإبقاء على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لمرحلة انتقالية بكامل صلاحياته، وإلغاء منصب نائب الرئيس، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتعيين رئيس حكومة توافقي بكامل الصلاحيات.من جهة أخرى، أقر قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتيل، اول من امس، بأن عملية موضع جدل نفذتها وحدة من القوات الخاصة الأميركية ضد تنظيم «القاعدة» في اليمن في 29 يناير الماضي تسببت بمقتل «4 إلى 12» مدنيا.وقال في تصريحات أمام لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس: «خسرنا الكثير في هذه العملية، وأتحمل مسؤولية ذلك، خسرنا عنصرا (في إشارة إلى جندي البحرية الأميركية أوينز الذي قتل في العملية) وجرح آخرون، إضافة إلى تسببنا بسقوط ضحايا مدنيين وخسرنا طائرة باهظة الثمن».من جهته، قال السيناتور جون ماكين، الذي يرأس لجنة الشؤون العسكرية: «عندما يكون هناك نساء وأطفال قتلوا وخسارة طائرة قيمتها 70 مليون دولار ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص كما كان مخططا له في هذه العملية فإن المهمة لا تعتبر ناجحة».