رضا سليم (دبي) يستضيف فريق الشباب منافسه الأهلي في الخامسة من مساء اليوم، بصالة الجوارح في ختام الجولة الحادية عشرة لدوري أقوياء اليد، وهي المباراة الوحيدة والأخيرة التي تقام قبل توقف الدوري إلى ما يقرب من شهر بسبب مشاركة الشارقة في البطولة الخليجية للأندية بالدوحة من 20 إلى 30 مارس الجاري. ويسعى كلا الفريقين للحصول على العلامة الكاملة قبل التوقف، خاصة أن الشباب في المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 18 نقطة، والأهلي في المركز السادس برصيد 15 نقطة، وكلاهما يريد التخلص من منافسه، حيث يسبق الشباب فريق الشعب في ترتيب الجدول بفارق الأهداف، بينما الأهلي يسبق الجزيرة أيضا بفارق الأهداف. يدخل أصحاب الأرض المواجهة، بحثاً عن الفوز الخامس في الدوري، بعدما فاز الفريق في 4 مباريات وخسر في 5 مباريات، ويبحث الجزائري كمال عقاب مدرب الفريق عن فوز يعادل به كفة الفريق قبل التوقف الطويل، ويعتمد المدرب على كليم شاتي محترف الفريق بجانب نفس المجموعة الحالية المتواجدة مع الجوارح ويقودهم عبدالله أحمد وخميس السويدي وحسن محمد وخالد إسماعيل وفاضل عباس وأحمد نبيل والحارس سعيد راشد وعيسى الماس، ويفقد الفريق جهود محمد الوحشي للإيقاف بقرار من الاتحاد. ويتعامل الأهلاوية مع المباراة بشكل مختلف عن الجولات الماضية، خاصة أن الفريق يمر بظروف صعبة، بسبب الهزائم التي مني بها الفريق خلال الجولات الماضية، حيث خسر في 5 مباريات وتعادل في مباراتين، ولم يفز إلا في مباراتين فقط، وهو ما يؤكد أن الأهلي صاحب الصولات والجولات ووصيف آسيا وبطل الخليج، والتي احتكر البطولات المحلية لعدة سنوات، لديه مشكلة كبيرة في صفوفه. وظهرت مشاكل الأهلي مع التغييرات التي حدثت على المستويين الفني والإداري، بعدما تم الاستغناء عن الجزائري صالح بوشكريو الذي انتقل لتدريب المنتخب، رغم أن خالد أحمد له تاريخ كبير كمدرب مواطن، إلا أنه لا يملك الأدوات، خاصة بعد رحيل عيسى البناي نجم الفريق إلى الوصل، واختفاء عبد الرحمن خميس حارس الفريق، والذي تردد عن رحيله عن الفريق إلى النصر أو الشارقة، بالإضافة إلى أن الفريق لم يتدرب بشكل مستمر قبل المباريات وفي لقاءات كثيرة لعبها الفريق دون تدريبات حتى في الحالات التي يتدرب فيها الفريق، لا تكتمل الصفوف ولا يتواجد في التدريبات سوى 4 أو 5 لاعبين فقط. وامتدت المشاكل الفنية بخروج المصري حسين زكي محترف الفريق عن الفريق بسبب الإصابة في الوقت الذي تلقى عرضا للعب مع الغرافة القطري في البطولة الخليجية، ولم يصدر الأهلي قراره، بالموافقة من عدمها. كما شهد الأهلي على الجانب الإداري رحيل محمد الحمادي رئيس لجنة الألعاب الجماعية بالنادي، والذي كانت له بصمة كبيرة مع الفريق في كل البطولات ومن بعده سعود صالح المشرف على اللعبة، وتولي مروان مصطفى بدلا منه وهذه التغييرات كانت لها تأثيرات سلبية على الفريق بشكل عام.
مشاركة :