--> أطلق المختصون في مجال تقنية المعلومات بالجامعة السعودية الإلكترونية ،اليوم ، الموقع الإلكتروني الجديد للجامعة على شبكة الإنترنت الذي صمّم باللغتين العربية والإنجليزية، ومشروع الأنظمة الإدارية والمالية والخدمات الذاتية، بمشاركة مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، وذلك في مكتبه بمقر الجامعة شمال الرياض. وتحدث الدكتور عبدالله الموسى عن الموقع الجديد الذي تضمن معلومات مفصّلة عن الجامعة الإلكترونية، وإداراتها، وعماداتها الأكاديمية وفروعها المنتشرة في مناطق المملكة الستة، مشيرًا إلى أن هذا الجهد الذي عمل عليه مجموعة من الكوادر الوطنية في الجامعة في مجال تقنية المعلومات من الخطوات التطويرية التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها لمواكبة متطلبات العصر الحديث الذي أضحت فيه التقنية المحرك الأساس للحياة اليومية. وأوضح في تصريح صحفي عقب إطلاق موقع الجامعة الجديد، أن الموقع تضمن كذلك 20 خدمة إلكترونية يستطيع من خلالها الطالب والطالبة إتمام أمور تسجيله، ومعرفة نتائج اختباراته، ومتابعة محاضراته الدراسية دون عناء، فضلا عن معرفة كل المعلومات عن كليات الجامعة الإلكترونية وتخصصاتها التي تدرسها، إضافة إلى إمكانية استخدام الأجهزة الذكية للدخول للموقع. وفيما يتعلق بمشروع الأنظمة الإدارية والمالية "وافي"، أبان وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن عمر النجار، أنه يختص بخدمة التعريف بالراتب، والتقديم على الإجازات، والتقديم على المؤتمرات، إلى جانب العمل على تركيب المنظومة على أجهزة وخوادم الجامعة بحيث تفي بمتطلبات الجامعة الإلكترونية الحالية والمستقبلية، وتحقيق جميع المتطلبات الفنية للجامعة ، وإنجاز جميع الوظائف التي تحتاجها للتواصل مع جماهيرها المختلفة سواء كانت داخلية أو خارجية. وأفاد الدكتور عبدالله النجار، أن المشروع الذي عملت عليه الجامعة أربعة أشهر يهدف إلى تطبيق منظومة إلكترونية للأنظمة الإدارية والمالية بالجامعة السعودية الإلكترونية، والتدريب عليه بحيث تكون موائمة لجميع متطلبات الجامعة، إلى جانب تقديم التدريب الفني والإداري لجميع الفئات المستهدفة وذلك لنقل المعرفة، وتفعيل الخدمات الذاتية للموظفين وأعضاء هيئة التدريس. حضر حفل إطلاق الموقع، وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور أحمد بن إسماعيل البراك، ووكيل الجامعة للفروع، ومدير مشروع الأنظمة الإدارية والمالية الدكتور محمد بن عبدالرحمن العويرضي، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من المسؤولين في الجامعة.
مشاركة :