عواصم: «الخليج»، وكالاتأكدت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس، أن لديها «القوة الكافية» لانتزاع مدينة الرقة من تنظيم «داعش» بدعم من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، في تأكيد لرفضها لأي دور تركي في الهجوم، في وقت جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارة لموسكو، تأكيده أنه لم يتخل عن رغبته في القيام بدور في السيطرة على مدينة منبج السورية، مشيراً إلى انه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يسعى للعمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هناك. وبينما هيمنت الحرب في سوريا على القمة الروسية التركية في موسكو، وبحث الجانبان سبل حل الأزمة السورية، فقد شددا في الوقت نفسه، على أهمية التعاون في المجال العسكري بينهما، وأعلن بوتين أن وقف إطلاق النار الذي رعته موسكو وأنقرة صامد بشكل عام في سوريا، في حين تتجه مفاوضات أستانة المزمع عقد جولة جديدة منها يومي 14 و15 مارس/آذار الحالي إلى إنشاء مجموعة عمل لتبادل الأسرى بين النظام السوري والمعارضة، ومناقشة تشكيل لجنة دستورية.يأتي ذلك، فيما طالبت الحكومة السورية الأمم المتحدة «بإلزام تركيا بسحب قواتها الغازية» للأراضي السورية، في حين كشف قائد إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، أن القوات النظامية السورية وصلت لأول مرة منذ أربع سنوات إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف حلب. وبينما سقطت قذيفة صاروخية على منزل محافظ حمص، أعلن الجيش التركي أنه قتل 71 مسلحاً كردياً خلال الأسبوع الأخير، في تصعيد على ما يبدو للاشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
مشاركة :