قوات النظام تصل لشرق نهر الفرات وتركيا تعلن قتل 71 كردياً

  • 3/11/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت الحكومة السورية الأمم المتحدة «بإلزام تركيا بسحب قواتها الغازية» للأراضي السورية، في وقت قال قائد إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، إن القوات السورية وصلت لأول مرة منذ أربع سنوات إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف حلب. وبينما سقطت قذيفة صاروخية على منزل محافظ حمص، أعلن الجيش التركي أنه قتل 71 مسلحاً كردياً خلال الأسبوع الأخير في تصعيد على ما يبدو للاشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية.وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الجيش التركي قصف قوات الحكومة وحلفاءها في شمال البلاد الخميس، مما تسبب في سقوط قتلى ومصابين. وحثت وزارة الخارجية السورية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن على «إلزام تركيا بسحب قواتها الغازية لأراضي الجمهورية العربية السورية فوراً، ووقف الاعتداءات.» وأضافت أن الحكومة السورية تحمل تركيا مسؤولية «دعم الإرهاب الذي قتل عشرات الآلاف من أبنائها الأبرياء ودمر البنى التحتية السورية.» وكان مصدر عسكري سوري ذكر أن الجيش التركي استهدف الخميس برمايات مدفعية وصاروخية مواقع تابعة للجيش السوري والقوات الرديفة في ريف منبج الغربي بريف حلب شمال البلاد.ومن جانبه، قال الجيش التركي الذي يدعم تحالفاً من مقاتلين سوريين عرب وتركمان، إن 71 من مقاتلي وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني قتلوا خلال أسبوع. وبهذا يصل عدد القتلى منذ الخامس من يناير إلى 134 قتيلاً. من جهة أخرى، أشار رودسكوي، في مؤتمر صحفي، إلى أن القوات السورية سيطرت على 15 كيلومتراً من شاطئ نهر الفرات، مضيفاً إلى أنه «تمت السيطرة على محطة تنقية المياه... حاليا القوات الحكومية تستمر في هجومها على الإرهابيين على طول الضفة الغربية للفرات»، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وأعلن قائد هيئة الأركان العامة للقوات الروسية، أن نظام وقف الأعمال القتالية الذي فرض منذ 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي مستمر حتى الآن على كافة الأراضي السورية. وأضاف «خلال الأسبوع الماضي، وقع ممثلو 47 بلدة على الهدنة ليصل عدد البلدات إلى 1338. أما عدد فصائل «المعارضة المعتدلة» التي أعلنت التزامها بوقف النار فقد ازداد إلى 199». وأوضح رودسكوي أنه تم إرسال 187 مهندساً و32 وحدة تقنية تابعة للقوات المسلحة الروسية وصلوا إلى تدمر لإزالة الألغام. ومضى قائلاً، إنه خلال المفاوضات من المقرر الانتهاء من وضع خريطة موحدة، حول تواجد المنظمات الإرهابية في سوريا، مثل «جبهة النصرة» و«داعش»، وإنشاء مجموعة عمل لتبادل الأشخاص المحتجزة قسراً، ومناقشة اقتراحات لإنشاء تحالف دولي لإزالة مواقع الإرث الحضاري المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) وإنشاء لجنة دستورية. في غضون ذلك، سقطت قذيفة صاروخية على منزل محافظ حمص طلال البرازي، أمس، ما أدى إلى إصابة اثنين من مرافقيه. وقالت مصادر رسمية في مدينة حمص، إن قذيفة صاروخية سقطت على منزل المحافظ في حي الملعب، وأن اثنين من مرافقي المحافظ أصيبا بجروح وتم نقلهما إلى مشفى الوادي لتلقي العلاج. ونفت نفس المصادر إصابة المحافظ، في الوقت الذي أكدت فيه بعض مصادر في المعارضة إصابته. (وكالات)

مشاركة :