القرصنة الإلكترونية تهز عرش الاستخبارات الأميركية

  • 3/11/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عرّت سلسلة هجمات إلكترونية كبيرة تعرضت لها الولايات المتحدة الأميركية هشاشة أنظمتها الأمنية، وأظهرت في المقابل المقدرة المتطوّرة للجهات التي تقف وراء قرصنة المعلومات، وأخطرها القرصنة السياسية التي تركت ظلاً ثقيلاً على الحياة السياسية في أميركا وكانت واحدة من أسباب خسارة المرشّحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون. لقد اهتزت صورة وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي كـ «قلاع حصينة»، بعد سلسلة من العمليات التي يشتبه أن كلاً من روسيا والصين تقفان وراءها. وتعد تسريبات ويكيليكس الأخيرة بنشر نحو ثمانية آلاف وثيقة خاصة ببرامج التجسس التابعة لـ«سي.آي.أيه»، بمثابة إهانة لما يعرف بأقوى جهاز أمني في العالم، حيث بات مثار سخرية حتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب حين قال إنّ أساليب الوكالة «عفى عليها الزمن». ويتزامن التراجع في الحصانة الأمنية الأميركية مع تقدم روسي أتى نتيجة تخصيص مبالغ مالية كبيرة ومعاهد تدريب متخصصة في سبيل تخريج جيل من التقنيين للعمل في خدمة «الأمن القومي الروسي». لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا

مشاركة :