< في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية أنها قتلت في عملية أمنية في القطيف المطلوب الأمني مصطفى عبدالله المداد، المتورط في ارتكاب جرائم إرهابية ضد مواطنين ورجال أمن، وأصيب أحد رجال الأمن خلال العملية، نجا عضو مجلس بلدي القطيف السابق نبيه آل إبراهيم من محاولة اغتيال بإطلاق النار عليه، وأصيب خلالها برصاصتين، وهو الاعتداء الثالث الذي يتعرض له بحسب عائلته. وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أمس، أن الجهات الأمنية وفي إطار متابعتها للحوادث الإرهابية بالقطيف، رصدت في أحد أحياء المحافظة أول من أمس المطلوب مصطفى المداد، المتورط في ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية، وحينما طُلب منه التوقف بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، ولم يمتثل لكل النداءات التي وُجهت إليه بتسليم نفسه، ما استوجب التعامل معه وفق مقتضيات الموقف، ما أسفر عن مقتله، مشيراً إلى أن أحد رجال الأمن تعرض لإصابة بسيطة ويتلقى العلاج اللازم منها. وفي حادثة أخرى في القطيف أيضاً، سجلت إحدى النقاط الأمنية ببلدة الناصرة بلاغاً من عضو المجلس البلدي السابق نبيه آل ابراهيم الذي يسكن بلدة العوامية أفاد فيه بأنه أصيب بطلقات نارية. وأفاد آل إبراهيم بأنه تعرض لإطلاق نار من مسلحين بعد اللحاق بمركبته أثناء تحركه من بلدة العوامية متجهاً إلى بلدة القديح. وأكد محمد آل إبراهيم (شقيق المهندس نبيه) في تصريح لـ«الحياة» أن شقيقه سبق وتعرض لمحاولات اعتداء، الأولى كانت بإطلاق النار على منزله، وبعدها محاولة إحراق المنزل في حين كانت أسرته موجودة، أما الحادثة الثالثة فحصلت مساء أول من أمس (الخميس) على طريق المصرف الزراعي «إذ تعرض شقيقي لاعتداء من ملثمين، وحمل نفسه إلى أن وصل إلى نقطة التفتيش وتم إسعافه مباشرة، بعد أن تعرض لإصابة مباشرة في الظهر والأخرى أعلى الركبة، التي احتاجت إلى جراحة أجريت له أمس (الجمعة)».
مشاركة :