وصفت شخصيات دينية واجتماعية في محافظة القطيف محاولة اغتيال عضو المجلس البلدي السابق نبيه آل إبراهيم بأنها أفعال معتدين لا تمت للدين ولا الأعراف بصلة.ولفتوا إلى أن تكرار الاعتداء على الشخصيات العامة يستوجب وقفة اجتماعية قوية للإدانة والاستنكار والوقوف في وجه المعتدين.وقال رئيس المجلس البلدي السابق المهندس جعفر الشايب إن الاعتداء الآثم على آل إبراهيم وغيره من رجالات المجتمع ورجال الأمن يعتبر من الجرائم التي يجب استنكارها والوقوف أمامها ومعالجتها بشكل حاسم وجاد. ونوه إلى أن المهندس نبيه شخصية اجتماعية مرموقة خدمت المجتمع والوطن بتميز.وعبر رئيس إدارة جمعية سيهات الخيرية عبدالرؤوف المطرود عن استيائه للأحداث التي تتكرر بين الحين والآخر، مشيرا إلى الثلة التي تحاول إعاثة الفساد في الأرض بأفعالها التي لا تمت للدين ولا للأعراف بصلة، مؤكدا أن تلك الأفعال العبثية لن تزيد المجتمع إلا تمسكاً بثوابت الدين.من جهته، قال الأمين العام لجائزة الإنجاز بالقطيف المهندس عبدالشهيد السني إن نبيه من شخصيات المجتمع التي تمتلك حسا اجتماعيا معززا بتحصيل علمي وثقافة واسعة ومتنوعة وخبرة إدارية وعلاقات أهلية ورسمية متنوعة، ما يجعله شخصا قادرا على العطاء لمجتمعه بوعي وقناعة لما يقدم عليه، والاعتداء عليه استهداف لكل من يعمل ويسعى من أجل المصلحة العامة.فيما أكد الشيخ غازي الشبيب أنه لا يوجد مسوغ لأي أحد وتحت أي مبرر أن يشرعن لنفسه الاعتداء على الآخرين، ولا بد من وقفة حاسمة في وجه المعتدين.ويوافقه في الرأي عضو المجلس المحلي بمحافظة القطيف حسين آل مال الله، وسكرتير المجلس البلدي السابق عبدالله شهاب، والمهندس فرج الفرج، والدكتور فؤاد السني الأكاديمي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الذين ذكروا أن ما حصل لا يمت للخلق والدين بصلة، مشيرين إلى أن استهداف الأبرياء ورجال الأمن والأهالي والناشطين لخدمة المجتمع والبلد عمل جبان ومستنكر.