المؤتمر العلمي في جامعة المؤسس يتجنب الحديث عن المرض

  • 4/25/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في حين كان الجميع في انتظار الجلسة الثالثة من جلسات المؤتمر العلمي الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز، فوجئوا بالاعتذار المتأخر من متحدثي الجلسة وهما الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية في جدة، والدكتور محمود الأحول عميد كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز، حيث كان مقررا أن يتحدثا عن دور الرعاية الصحية الأولية في تقليل الإنفاق على القطاع الصحي العلاجي من خلال الوقاية من الأمراض قبل حدوثها، خاصة الأمراض المرتبطة بغياب الوعي الصحي. وأكد لـ "الاقتصادية" أحد المنظمين للمؤتمر، أن مسؤولي الصحة اللذين كان مقررا حضورهما الجلسة تغيبا خوفا من أن توجه لهما أسئلة حول فيروس كورونا، في ظل عدم مقدرتهما على الرد عليها، وقال: "مسؤولو الصحة خائفون من أن توجه إليهم أسئلة عن "كورونا" ولا يستطيعون الرد عليها". وكانت وزارة الصحة قد كشفت أمس الأول أنه في إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة التي تقوم بها الوزارة لفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق اﻷوسط التنفسية، وبعد اطلاع اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية على نتائج الفحوصات المخبرية للحالات ومناقشتها الحالات، أعلنت الوزارة تسجيل 24 حالة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس "كورونا" موزعة في كثير من مناطق ومدن المملكة. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن هذا الارتفاع الكبير في حالات الإصابة يثير قلقا، خاصة مع التدفق المتوقع لعدد كبير من المعتمرين من مختلف أنحاء العالم في يوليو الذي يوافق شهر رمضان، ومن المتوقع أن يكون هناك تدفق آخر كبير في موسم الحج الذي يوافق مطلع أكتوبر، مع وصول ملايين الحجاج إلى مكة والمدينة. وبتسجيل هذه الحالات الجديدة يصل العدد المؤكد لحالات الإصابة في المملكة إلى 272 إصابة، منها 81 حالة أفضت فيها الإصابة إلى الوفاة.

مشاركة :