نقل الفريق عثمان بن ناصر المحرج مدير الأمن العام تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتعازي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ‎لوالد الشهيد جندي أول موسى بن دخيل الله الشراري الذي استشهد أول من أمس إثر رصاصات غادرة من مجهولين في تاروت بعد خروجه من مقر عمله في الشرطة. وأكَّد معالي الفريق أن الشهيد أحد أبناء ولي العهد كما هو ابن للوطن، و»كل ما نقدمه للوطن يعد قليلاً فالوطن له حق كبير علينا، وأبشركم أن قيادتنا وأبناءنا على حق وعلى خير والخير يغلب الشر دائمًا». وأضاف «أننا في المملكة منصورين بإذن الله على أعدائنا مهما حاولوا، فإننا محيطون وملتحمون مع قائد هذه الأمة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده ونشكل مع تنوع قبائلنا أسرة واحدة تذود عن الدين والوطن. ‎من جانبه عبر والد وأشقاء وأعمام الشهيد عن فخرهم واعتزازهم بابنهم الشهيد الذي طالته يد الغدر والخيانة الآثمة مؤكدين أن الوطن غالٍ وترخص دونه الأموال والأرواح حفاظًا على أمنه واستقراره مجددين حبهم وولاءهم لولاة الأمر، مثمنين في الوقت نفسه زيارة معالي الفريق ومواساته لهم. ‎وكان في استقبال الفريق المحرج لدى وصوله مقر العزاء في محافظة طبرجل عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين يتقدمهم محافظ طبرجل فيصل الشامي ومدير الشرطة العميد لافي المزودي ووالد وأقارب الشهيد وجموع المواطنين الذين يقدمون واجب العزاء.